السمعاني ( ت 562 هـ ) في الأنساب : " قال الشعبي : لعن الله الروافض لو كانوا من الطير لكانوا رُخماً ، ولو كانوا من الدواب لكانوا حمراً " [1] .
(6) قال محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت 748 هـ ) في سير أعلام النبلاء ، في كلامه عن العشرة المبشّرين بالجنّة : " فأبعد الله الرافضة ما أغواهم وأشدّهم !! كيف اعترفوا بفضل واحد منهم وبخسوا التسعة "[2] .
وقال في مكان آخر : " لكن الرافضة قوم جهلة، قد هوى بهم الهوى في الهاوية ، فبعداً لهم " [3] .
وقال أيضاً نقلاً عن الشافعي أنّه قال : " لم أرَ أحداً أشهد بالزور من الرافضة " [4] .
وقال في ميزان الاعتدال : " قال أشهب : سُئل ما لك عن الرافضة فقال : لا تكلّمهم ولا تروِ عنهم فإنهم يكذبون " .
وقال حرملة : سمعت الشافعي يقول : لم أرَ أشهد بالزور من الرافضة .
وقال مؤمل بن أهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول : يُكتب عن كلّ صاحب بُدعة إذا لم يكن داعية إلى الرافضة ، فإنهم يكذبون .