responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 91

من الناس.

الأول: الأمراء، و ذلك في الأمور الحساسة، فيما يبدو.

الثاني: أشخاص بأعيانهم، يمكنهم تسويق فكر السلطة، بصورة أو بأخرى.

و لأجل توضيح ذلك فإننا نشير إلى كلا النوعين باختصار، فنقول:

أولا: الأمراء:

أما بالنسبة للأمراء؛ فإننا نقرأ في التاريخ: أن عمر بن الخطاب قد أنكر على بعضهم بقوله: «كيف تفتي الناس، و لست بأمير؟ ! ولي حارها من ولي قارها» [1].

و كان ابن عمر إذا سئل عن الفتوى قال: إذهب إلى هذا الأمير، الذي تقلد أمور الناس، و وضعها في عنقه [2].

و قد امتنع ابن عمر عن إفتاء سعيد بن جبير، و قال: يقول في


[1] راجع: جامع بيان العلم ج 2 ص 175 و 203 و 194 و 174 و منتخب كنز العمال (مطبوع بهامش مسند أحمد) ج 4 ص 62 و سنن الدارمي ج 1 ص 61 و الطبقات الكبرى لابن سعد ج 6 ص 179 و 258 و المصنف للصنعاني ج 8 ص 301 و ج 11 ص 328 و راجع ص 231 و أخبار القضاة لوكيع ج 1 ص 83 و تهذيب تاريخ دمشق ج 1 ص 54 و راجع: حياة الصحابة ج 3 ص 286 و كنز العمال ج 1 ص 185 و راجع ص 189 عن عبد الرزاق، و ابن عساكر، و ابن عبد البر، و الدينوري في المجالسة.

[2] التراتيب الإدارية ج 2 ص 367.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست