responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 250

و آله» ، و تقول أنت و أصحابك:

سمعنا و رأينا، فيفعل اللّه بنا و بكم ما يشاء [1].

29-ما دل عليه القياس ينسب للنبي صلّى اللّه عليه و آله:

و قد أراد العاملون بالقياس إضفاء هالة من القدسية على آرائهم، و تكريسها كمعيار عملي، و نهج فكري، ثابت و مقبول، فسمحوا بنسبة ما دل عليه القياس إلى رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» ، و إن لم يكن النبي «صلى اللّه عليه و آله» قد قاله.

يقول البعض: «استجاز بعض فقهاء أهل الرأي نسبة الحكم الذي دل عليه القياس الجلي إلى رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» نسبة قولية.

فيقولون في ذلك: قال رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» : كذا. .

و لهذا ترى كتبهم مشحونة بأحاديث تشهد متونها بأنها موضوعة؛ لأنها تشبه فتاوى الفقهاء، و لأنهم لا يقيمون لها سندا» [2].

30-لا اجتهاد بعد اليوم:

و من أجل تكريس المذاهب الأربعة، و لكي لا يفكر أحد بالتعدي عنها، و تكون هي المعيار و الضابطة دون سواها؛ فقد قرروا:

أنه لا يحق لأحد أن يجتهد في هذه العصور المتأخرة إلا في حدود


[1] شرف أصحاب الحديث ص 76.

[2] الباعث الحثيث ص 85 عن السخاوي في شرح ألفية العراقي ص 11 و المتبولي في مقدمة شرحه الجامع الصحيح.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست