مسجد خراب
لا يصلي فيه[1] أهله و
عالم بين جهال و مصحف معلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه
9-
مسألة يستحب كثرة التردد إلى المساجد
فعن
النبي ص: من مشى إلى مسجد من مساجد الله فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله
عشر حسنات و محي عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات
10-
مسألة يستحب بناء المسجد و فيه أجر عظيم
قال
رسول الله[2] ص: من
بنى مسجدا في الدنيا أعطاه الله بكل شبر منه مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب و
فضة و لؤلؤ و زبرجد
و
عن الصادق ع: من بنى مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة
11-
مسألة الأحوط إجراء صيغة الوقف بقصد القربة في صيرورته مسجدا
بأن
يقول وقفته قربة إلى الله تعالى لكن الأقوى[3]
كفاية البناء بقصد كونه مسجدا مع صلاة شخص واحد فيه بإذن الباني فيجري عليه حينئذ
حكم المسجدية و إن لم تجر الصيغة
12-
مسألة الظاهر أنه يجوز أن يجعل الأرض فقط مسجدا دون البناء و السطح
و
كذا يجوز أن يجعل السطح فقط مسجدا أو يجعل بعض الغرفات أو القباب أو نحو ذلك خارجا
فالحكم تابع لجعل الوقت و الباني في التعميم و التخصيص كما أنه كذلك بالنسبة إلى
عموم المسلمين أو طائفة[4] دون
أخرى[5] على
الأقوى[6]
[2] و الرواية على ما رأيتها انه قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله من بنى مسجدا في الدنيا اعطاه اللّه بكل شبر منه أو قال بكل ذراع
منه مسيرة أربعين الف عام مدينة من ذهب و فضة و در و ياقوت و زمرد و زبرجد و لؤلؤ
الحديث( خ).( ع) في اشتراط ذلك في صحة الوقف اشكال( قمّيّ)
[3] فيه تأمل لما حققنا في محله من عدم جريان المعاطات
في الوقف و نظائره( شاهرودي)
[4] لا يخلو عن اشكال في التبعيض الا في بعض الموارد(
رفيعي).
[5] محل تأمل و اشكال( شريعتمداري). فيه تأمل(
گلپايگاني). انما يتم ذلك في مثل ما اتخذ في البيت مسجدا دون ما هو من مساجد اللّه
تعالى و بيوته( ميلاني). لا يبعد عدم جواز التخصيص لطائفة( قمّيّ).
[6] في صيرورة ما جعله لطائفة من المسلمين دون اخرى
مسجدا يترتب عليه الاحكام المعهودة من حرمة التنجيس و صحة الاعتكاف فيه اشكال نعم
لا إشكال في صحة الوقف كذلك و صيرورته مختصا بمن اختص-- به من الطوائف لمطلق
العبادة أو لعبادة خاصّة( خ). بناء على كونه لسائر الاوقاف و لا يكون تحريرا(
شاهرودي). فيه منع نعم يجوز جعل مكان معبدا لطائفة خاصّة لكنه لا يجرى عليه احكام
المسجد( خوئي).