إذا
لم يكن قدامه حائط أو صف للحيلولة بينه و بين من يمر بين يديه إذا كان في معرض
المرور و إن علم بعدم المرور فعلا و كذا إذا كان هناك شخص حاضر و يكفي فيها عود أو
حبل أو كومة تراب بل يكفي الخط و لا يشترط فيها الحلية و الطهارة و هي نوع تعظيم و
توقير للصلاة و فيها إشارة إلى الانقطاع عن الخلق و التوجه إلى الخالق
4-
مسألة يستحب الصلاة في المساجد
و
أفضلها مسجد الحرام فالصلاة فيه تعدل ألف ألف صلاة ثمَّ مسجد النبي ص و الصلاة فيه
تعدل عشرة آلاف و مسجد الكوفة و فيه تعدل ألف صلاة و المسجد الأقصى و فيه تعدل ألف
صلاة أيضا ثمَّ مسجد الجامع و فيه تعدل مائة و مسجد القبيلة و فيه تعدل خمسا و
عشرين و مسجد السوق و فيه تعدل اثنى عشر و يستحب أن يجعل في بيته مسجدا أي مكانا
معدا للصلاة فيه و إن لا يجري عليه أحكام المسجد و الأفضل للنساء الصلاة في بيوتهن
و أفضل البيوت بيت المخدع أي بيت الخزانة في البيت
5-
مسألة يستحب الصلاة في مشاهد الأئمة ع
و
هي البيوت التي أمر الله تعالى أن ترفع و يذكر فيها اسمه بل هي أفضل من المساجد
بل
قد ورد في الخبر: أن الصلاة عند علي ع بمائتي ألف صلاة
و
كذا يستحب[1] في روضات
الأنبياء[2] و مقام
الأولياء و الصلحاء[3] و
العلماء و العباد بل الأحياء منهم أيضا
6-
مسألة يستحب تفريق الصلاة في أماكن متعددة
لتشهد
له يوم القيامة
ففي
الخبر: سأل الراوي أبا عبد الله ع يصلي الرجل نوافله في موضع أو يفرقها قال ع لا
بل هاهنا و هاهنا فإنها تشهد له يوم القيامة
و
عنه ع: صلوا من المساجد في بقاع مختلفة فإن كل بقعة تشهد للمصلي عليها يوم القيامة
7-
مسألة يكره لجار المسجد أن يصلي في غيره
لغير
علة كالمطر
قال
النبي ص: لا صلاة لجار المسجد إلا في مسجده
و
يستحب ترك مؤاكلة من لا يحضر[4] المسجد و
ترك مشاربته و مشاورته و مناكحته و مجاورته
8-
مسألة يستحب الصلاة في المسجد الذي لا يصلي فيه و يكره تعطيله
فعن
أبي عبد الله ع: ثلاثة يشكون إلى الله عز و جل
[1] أي يحسن اما الاستحباب الشرعى فلم يثبت( قمّيّ).
[2] لعل المراد مطلق المحبوبية و حسن العمل( ميلاني).
[3] لا بأس بقصد زيادة الثواب رجاء لا بعنوان الورود(
شاهرودي).