و إن
صار خرابا و لم يبق آثار مسجديته و لا إدخاله في الملك و لا في الطريق فلا يخرج عن
المسجدية أبدا[3] و يبقى
الأحكام[4] من حرمة
تنجيسه و وجوب احترامه[5] و تصرف
آلاته في تعميره و إن لم يكن معمرا تصرف في مسجد آخر و إن لم يمكن الانتفاع بها
أصلا يجوز بيعها[6] و صرف
القيمة في تعميره أو تعمير مسجد آخر[7].
الثالث
يحرم تنجيسه
و
إذا تنجس يجب إزالتها فورا و إن كان في وقت الصلاة مع سعته نعم مع ضيقه تقدم
الصلاة و لو صلى مع السعة أثم لكن الأقوى صحة صلاته و لو علم بالنجاسة
[2] على الأحوط( خ- گلپايگاني). على الأحوط و لا يبعد
الجواز فيه و في النقش بصورة غير ذى الروح( خوئي). على الأحوط و المراد بالصور صور
ذوات الأرواح( قمّيّ). على المشهور فيها و في نقشه بالصور( ميلاني).