لم يعمل بعد بل و لو لم يأخذ فتواه‌[1] فإذا أخذ رسالته و التزم بالعمل بما فيها كفى في تحقق التقليد

9- مسألة الأقوى جواز البقاء[2] على تقليد الميت‌[3]

و لا يجوز تقليد الميت ابتداء[4]

[1] فيه تأمّل و الظاهر أنّه يتحقّق بأخذ فتوى المجتهد للعمل به و ان لم يعمل بعد لكن الأولى و الأحوط في مسئلة جواز البقاء على تقليد الميت الاقتصار على ما عمل به( گلپايگاني).

[2] في المسائل الّتي عمل بها( شريعتمداري). بل الأقوى وجوبه فيما تعين تقليد الميت على تقدير حياته( خوئي) بل الأقوى عدم جوازه مطلقا و لو مع العمل به( شاهرودي). بل يتعين البقاء الا أن يكون الحى أعلم من الميّت و لم يكن قول الميّت مطابقا للاعلم من الأموات( خونساري).

بل الأحوط وجوبه مع العلم باختلاف فتوى المجتهدين في المسائل المبتلى بها و كان الميت أعلم كما ان الأحوط مع العلم بالاختلاف الرجوع الى الحى الذي إذا كان الحى اعلم( قمّيّ) الأقوى جوازه مطلقا من غير تفصيل بين كون الميت اعلم من الحى و عدمه و غيره من التفاصيل المقولة و المحتملة( نجفي)

[3] ان كان الميت اعلم من الحى وجب البقاء و ان تساويا تخير و ان كان الحى اعلم، وجب العدول إليه نعم ذلك على تفصيل نذكره في وجوب تقليد الأعلم( ميلاني) أقول لا لاستصحاب الاحكام السابقة في حقّ المقلد بل لاستصحاب حجية قول المجتهد بعد موته( رفيعي).

[4] الا إذا لم يكن في الاحياء من يجوز تقليده فيجوز تقليد الميت ابتداء بلا كلام ثمّ انه لما كان لكل حكم تقليد مرتبط بسائر الاحكام التي لم يعمل بها في زمان حيوة مجتهده لو قلده فيها بعد موته كان من تقليد الميت ابتداء و من هذا يشترط في جواز البقاء العمل سابقا بما يبقى فيه على التقليد( رفيعي).