تكون في
القدم أو النعل رطوبة و لا زوال العين بالمسح أو المشي و إن كان أحوط[1]
و يشترط طهارة الأرض و جفافها[2] نعم
الرطوبة[3] الغير
المسرية[4] غير مضرة[5]
و يلحق بباطن القدم و النعل حواشيهما[6]
بالمقدار المتعارف[7] مما
يلتزق[8] بهما من
الطين و التراب حال المشي و في إلحاق ظاهر القدم أو النعل بباطنهما إذا كان يمشي
بهما لاعوجاج في رجله وجه قوي و إن كان لا يخلو[9]
عن إشكال كما أن إلحاق الركبتين و اليدين بالنسبة إلى من يمشي عليهما أيضا مشكل[10]
و كذا نعل[11] الدابة و
كعب عصا الأعرج و خشبة الأقطع و لا فرق في النعل بين أقسامها من المصنوع من الجلود
و القطن و الخشب و نحوها مما هو