نام کتاب : المال المثلي و المال القيمي في الفقه الاسلامي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 251
يسترجع فرحته مما أفتى به أبو حنيفة فأعطيته
شيئاً و تحللت منه، و حججت تلك السنة فأخبرت أبا عبد الله الصادق عليه السلام بما
أفتى أبو حنيفة فقال: في مثل هذا القضاء و شبهه تحبس السماء مائها، و تمنع الأرض
بركاتها، قال: فقلت لأبي عبد الله عليه السلام فما ترى أنت؟ فقال أرى له عليه مثل
كراء بغل ذاهباً من الكوفة الى النيل و مثل كراء بغل راكباً من النيل الى بغداد، و
مثل كراء بغل من بغداد الى الكوفة توفّيه إياه[1].
قال: فقلت: جعلت فداك قد علفته بدراهم فلي عليه علفه؟. فقال: لا،
لأنك غاصب. قال: فقلت: له أ رأيت لو عطب[2]
البغل، أو نفق[3]، أ ليس
كان يلزمني؟ قال: نعم قيمة بغل يوم خالفته. قلت فان أصاب البغل كسراً أو دبراً أو
غمزاً؟
قال: عليك قيمته ما بين الصحة و العيب يوم ترده عليه. فقلت من يعرف
ذلك؟ قال: أنت و هو، اما ان يحلف هو على القيمة، فيلزمك، فان رد اليمين عليك،
فحلفت على القيمة، لزمه ذلك، أو يأتي صاحب البغل بشهود يشهدون ان قيمة البغل حين
اكترى كذا و كذا، فيلزمك))[4].
سند رواية أبي ولّاد:-
لا بد من بيان سند رواية أبي ولّاد من بيان رجال الرواية:-