3 ــ وفي مسند أبي يعلى الموصلي بلفظ:
«ثم نزلت فانطلقنا نسعى حتى استترنا بالبيوت خشية أن يعلم بنا أحد»([73]).
4 ــ وفي مجمع الزوائد للهيثمي:
«فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس»([74]).
5 ــ وفي تخريج الزيلعي بلفظ:
«فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس»([75]).
6 ــ وفي مناقب الخوارزمي بلفظ:
«فانطلقت أنا والنبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم وخشينا أن يرانا أحد من قريش أو غيرهم»([76]).
سابعاً: أجمعت الأحاديث على تكسير صنم قريش الأكبر
ورد في الأحاديث لفظ (صنمهم الأكبر) دون الإشارة إلى تسمية هذا الصنم، وهذا له عدة أوجه، منها:
1 ــ وجود أصنام مختلفة الأحجام وإن هناك صنما أكبر من هبل من حيث الحجم وكان موضوعاً على سطح الكعبة ــ كما ذهب إلى هذا الاعتقاد الحلبي فقال
[73] ج1، ص252.
[74] ج6، ص23.
[75] ج2، 288.
[76] ص125.