responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 42

ثانيا: إن قريشاً قد علمت بخروجه لأنه هو الذي خرج عليهم من بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

إن قريشاً علمت بخروجه؛ لأنها رأته قد دخل وخرج من بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما رآهم أخبرهم بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد خرج، ولكنهم لم يصدقوه؛ لأنهم كانوا ينظرون من شق الباب فيرون عليا عليه السلام نائما فيقولون إن هذا لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم.

ولما تبين لهم عند الصباح صدق كلامه عند دخولهم إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قاموا بخطوة سريعة.

هذه الخطوة كانت دليلا آخر على أن أبا بكر هو الذي تكلّم معهم وأخبرهم بخروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي في الوقت نفسه ــ مع ما قدمنا من الأدلة السابقة ــ تنص على أن أبا بكر قد خرج لاحقا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه لم يخرج معه في آن واحد. ونحن نسأل: ماذا فعلت قريش بعد أن أيقنت أن أبا بكر قد صدقها القول بخروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟.

وما هي ردة الفعل التي عكستها المفاجأة التي تلقتها طغاة قريش عند دخولهم إلى بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتيقنهم من صدق كلام أبي بكر؟!

إنّ ردة الفعل هذه دفعتهم مباشرة للمجيء إلى بيت أبي بكر ليسألوه عن وجهة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن لم يجدوا جوابا ينفعهم عند الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ولأن أبا بكر كان قد أخبرهم ليلة وقوفهم عند باب بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجاءوا من ساعتهم إلى بيت أبي بكر.

أما كيف جرت الحادثة فإن أسماء بنت أبي بكر تحدثنا بذلك:

قالت: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر أتانا نفر من

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست