responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 126

ولو درس الإنسان التاريخ وكتب الحديث لوجد أن عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأوصياءه والأئمة من بعده أبناء علي وفاطمة وهم اثنا عشر إماماً سلام الله عليهم أجمعين حينما بينوا الشريعة لم يختلف اثنان منهم في حكم من أحكام الشريعة فيقول أحدهم هذا حلال والآخر يقول هذا الحرام بما يرشد إلى أنهم عليهم السلام كانوا ينهلون من منهل واحد ومشروع واحد فكانوا الصادقين.

وعليه:

تعد هذه الصفات وغيرها أهم الأدوات التي تقود العقل والقلب إلى معرفة الدين فصفة الطهر فقال تعالى:

{لا يَمَسُّهُ إِلاّ الْمُطَهَّرُون}[153].

وخزانة العلم فقال:

{وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}[154].

وفي أهل الدين قال:

{...وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}[155].


[153] سورة الواقعة، الآية: 79.

[154] سورة النحل، الآية: 89.

[155] سورة يس، الآية: 12.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست