نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل جلد : 1 صفحه : 126
ولو درس الإنسان التاريخ وكتب الحديث لوجد أن عترة النبي صلى الله عليه
وآله وسلم وأوصياءه والأئمة من بعده أبناء علي وفاطمة وهم اثنا عشر إماماً سلام
الله عليهم أجمعين حينما بينوا الشريعة لم يختلف اثنان منهم في حكم من أحكام
الشريعة فيقول أحدهم هذا حلال والآخر يقول هذا الحرام بما يرشد إلى أنهم عليهم
السلام كانوا ينهلون من منهل واحد ومشروع واحد فكانوا الصادقين.
وعليه:
تعد هذه الصفات وغيرها أهم الأدوات التي تقود العقل والقلب إلى معرفة
الدين فصفة الطهر فقال تعالى: