responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 125

وطالحهم بـ(الصادق الأمين) فكانت صفته هذه قبل صفة النبوة والرسالة، وذلك أن الصدق هو الأساس في تبليغ الرسالة وبيان الشريعة.

فكل ما يتلفظ به النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يخالطه الكذب وقد شهد الله تعالى له بذلك، فقال سبحانه:

{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}[148].

وقال تعالى:

{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ}[149].

وقال سبحانه:

{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى}[150].

وقال تعالى:

{مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى}[151].

فقلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صادق، ولسانه صادق، وفعله صادق، وهو الصادق الأمين، وكذا من اختارهم الله لشريعته فقال تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}[152].


[148] سورة ق، الآية: 18.

[149] سورة الحاقة، الآية: 44.

[150] سورة النجم، الآيتان: 3 ــ 4.

[151] سورة النجم، الآية: 11.

[152] سورة التوبة، الآية: 119.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست