responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 127

وصفته الصدق فقال سبحانه عن القرآن:

{لا يَأتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}[156].

وعن أهل دينه قال:

{اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}[157].

وغيرها من الصفات التي كانت متلازمة فيما بين القرآن وأهله.

أما إذا جئنا إلى بيان النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإرشاده الأمة إلى أهل الدين فما أكثره وأيسره وأوضحه وأقطعه حجة على المسلم في الدنيا والآخرة، وهو ما سنتناوله في (ثانياً).

ثانياً: خير ما نستدل به على معرفة الدين وأهله ما كتبه أمير المؤمنين علي عليه السلام إلى خاصة أصحابه وشيعته وفيه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

إنّ خير ما نورده هنا ونستدل به على معرفة الدين وأهله ما كتبه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى خاصة أصحابه وشيعته بعد أن رجع مع معركة النهروان التي قاتل فيها الخوارج، وفي الخطبة أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمته في بيان ما يؤمن لهم الهداية وعدم الوقوع في الفتنة؛ والخطبة رواها ثقة الإسلام الشيخ الكليني عليه الرحمة والرضوان


[156] سورة فصلت، الآية: 42.

[157] سورة التوبة، الآية: 119.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست