ثانياً: رواية ابن النجار في تحديد موقع بيت فاطمة عليها السلام

ويصف ابن النجار بيت فاطمة عليها السلام فيقول: كان بيت فاطمة في موضع الزور مخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكانت فيه الكوة إلى فاطمة فعلم خبرهم[285].

ثالثاً: رواية ابن النجار في تحديد المخرج بين بيت فاطمة عليها السلام وعائشة، والكوة التي في الجدار

ويروي ابن النجار: أن فاطمة قالت لعلي H، إن ابني أمسيا عليلين فلو نظرت لنا آداماً نستصبح به؛ فخرج علي إلى السوق فاشترى آداماً وجاء به إلى فاطمة فاستصبحت؛ فدخلت عائشة المخرج في جوف الليل فأبصرت المصباح عندهم؛ وذكر كلاماً وقع بينهما فلما أصبحوا سألت فاطمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يسد الكوة فسدها[286].

رابعاً: رواية السخاوي في تحديد بيت فاطمة عليها السلام

قال السخاوي: «وكان بيت فاطمة ابنته إلى جانب بيت عائشة»[287].

خامساً: رواية السمهودي في تحديد بيت فاطمة عليها السلام

روى السمهودي، عن مسلم بن أبي مريم وغيره قالوا: عرض بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الاسطوانة التي خلف الاسطوانة المواجهة للزوار - بالزاي - الموضع المزور، وكان بابه في المربعة التي في القبر.

سادساً: رواية سليمان بن سالم في تحديد بيت فاطمة عليها السلام

قال سليمان بن سالم: قال لي مسلم: لا تنسَ حصتك من الصلاة إليها فإنها باب فاطمة رضوان الله عليها الذي كان علي يدخل عليها منه.

[283] أخبار مدينة الرسول لابن النجار: ص91، تحقيق النصرة للمراغي: ص75.

[284] العمارة الإسلامية للدكتور سعاد ماهر محمد: ص106-107 ط دار البيان العربي.

[285] التحفة اللطيفة للسخاوي: ج1 ص45.