ثامناً: رواية السمهودي في منع الناس من
الصلاة إلى هذه الأسطوانة
قال السمهودي: وقد حُرِمَ الناسُ الصلاة إلى هذه الاسطوانة لإدارة الشباك
الدائر على الحجرة الشريفة وغلق أبوابه[290].
تاسعاً: رواية المطري في تحديد بيت فاطمة
عليها السلام
قال المطري في بيان موضع اسطوانة التهجد: كانت خلف بيت فاطمة عليها السلام والواقف إليها يكون باب
جبرائيل المعروف قديماً بباب عثمان على يساره وحولها الدرابزين، أي: لاصقا بها
يميناً ويساراً، وهو الشباك الدائر على الحجرة الشريفة وعلى بيت فاطمة عليها السلام؛ وكتب فيها بالرخام هذا
متهجد النبي صلى
الله عليه وآله وسلم[291].