فأنكر ابن عباس ذلك قائلاً للسائل: «أتعقل؟ والله لتوفي وإنه لمسند على صدر علي وهو الذي غسله..»[240].

ثالثاً: حديث الإمام زين العابدين عليه السلام في ان رأس النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في حجر علي عليه السلام عند الوفاة

وأخرج ابن سعد أيضاً، بسنده إلى الإمام أبي محمد علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام، قال:

«قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورأسه في حجر علي»[241].

رابعاً: حديث الشعبي الدال على ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم توفي ورأسه في حجر علي عليه السلام

وعن الشعبي، قال: «توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورأسه في حجر علي عليه السلام وغسله علي»[242].

خامساً: حديث الامام علي عليه السلام وافتخاره على صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه توفي ورأسه في حجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم

وكان أمير المؤمنين عليه السلام يخطب بذلك على رؤوس الأشهاد، فقد جاء في خطبة له، قوله عليه السلام:

«ولقد علم المستحفظون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط، ولقد واسيته بنفسي في المواطن

[238] الطبقات الكبرى: ج2 ص51، القسم الثاني ط ليدن، و ج2 ص263 ط دار صادر بيروت، كنز العمال برقم: 1108.

[239] الطبقات الكبرى: القسم الثاني: ج2 ص51 ط ليدن، وج2 ص262 ط دار صادر.

[240] المصدر السابق.