صورت، شهوت و عالَم پايين، به بُعد مُلكى انسان، و روح الهى، عقل و عالم بالا، اشاره به جنبه ملكوتى اوست.

- آفرينش مُلكى‌

آيات و احاديثى كه اشاره به آفرينش بُعد مُلكى انسان دارند، به چهار دسته تقسيم مى‌شوند:

دسته اوّل، آيات و احاديثى كه به بيان آفرينش انسان از خاك پرداخته‌اند؛[351]

دسته دوم، آيات و احاديثى كه به آفرينش انسان از آب، اشاره دارند؛[352]

دسته سوم، آيات و احاديثى كه مرحله پيشرفته (نطفه) را بيان كرده‌اند؛[353]

دسته چهارم، آيات و احاديثى كه به مراحل تكاملى جنبه مُلكى انسان از خاك تا وصول به بُعد ملكوتى، اشاره كرده‌اند.[354]

- آفرينش ملكوتى‌

قرآن كريم، در باره آفرينش ملكوتى انسان در مورد آدم (ع) پس از ذكر تسويه- كه ناظر به بُعد مُلكى اوست-، تعبير «نفخت فيه من روح» به كار مى‌بَرَد و در باره نسل وى، پس از بيان مراحل‌

[351].\i( وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ)\E( سوره روم، آيه 20).

( وَ اللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً)( سوره نوح، آيه 17).

( إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ)( سوره صافات، آيه 11).

( خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ)( سوره الرحمن، آيه 14).

براى مطالعه بيشتر، ر. ك: سوره كهف، آيه 37؛ سوره هود، آيه 61؛ سوره نجم، آيه 32؛ سوره طه، آيه 53- 55؛ سوره روم، آيه 20؛ سوره مؤمنون، آيه 12- 14؛ سوره انعام، آيه 2.

[352].\i( وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً)\E( سوره فرقان، آيه 54).

( أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ* فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ* إِلى‌ قَدَرٍ مَعْلُومٍ* فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادِرُونَ)( سوره مرسلات، آيه 20- 23).

( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ* خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ* يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرائِبِ)( سوره طارق، آيه 5- 7).

[353].\i( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً)\E( سوره انسان، آيه 2).

( قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ* مِنْ أَيِّ شَيْ‌ءٍ خَلَقَهُ* مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ)( سوره عبس، آيه 17- 19).

[354].\i( ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً* وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً)\E( سوره نوح، آيه 13 و 14).

( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)( سوره غافر، آيه 67). نيز، ر. ك: سوره حج، آيه 5.