responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 140

فلاحظ، وهذا النقل دالٌّ على أنّ عبد السلام محل عطف وعناية الإمام (ع) هذا ما يرجع إلى السند.

وأما ما يتصل بدلالة المعتبرة فإنّها قاصرة عن إفادة الإستحباب الخاص للصلاة على النبي (ص) في الطواف والسعي؛ فإنّ أقصى ما تدل عليه كون الصلاة على النبي وآله (عليهم السلام) أفضل من سائر الأدعية، وأما أنّها موظَّفة بالخصوص في الطواف والسعي فغير واضح.

2- صحيحة يعقوب بن شعيب قال: قلتُ لأبي عبد الله (ع): ما أقول إذا استقبلت الحَجَر؟ فقال: كبِّر، وصلِّ على محمدٍ وآله. قال: وسمعته إذا أتى الحَجَر يقول: الله أكبر، السلام على رسول الله (ص) [1].

وهذه الصحيحة واضحة في توظيف الصلاة على النبي (ص) عند استقبال الحجر الأسود، لا حجر إسماعيل؛ فإنّه لا يُستقبل. وأما المسموع من الإمام (ع) عند استقباله للحَجَر من التكبير والسلام على الرسول (ص) فلا يحمل عليه ما وظّفه من التكبير والصلاة على النبي (ص)؛ فإنّ الصلاة شي‌ءٌ والتسليم آخرُ مباينٌ، فلا يكون الثاني تفسيراً للأول.

3- صحيحة حفص بن البختري عن أبي عبد الله (ع) قال: إنّ في هذا الموضع- يعني حين يجوز (بمعنى يجتاز) الركن اليماني- ملكاً أعطي سماع أهل الأرض، فمن صلّى على رسول الله (ص) حين يبلغه- أبلغه إياه‌ [2]. فإنّها بصدد الحثّ والحضّ على الصلاة على‌


[1] الوسائل 336: 13 ب 21 من أبواب الطواف ح 2.

[2] الوسائل 336: 13 ب 21 من أبواب الطواف ح 3.

نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست