responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 139

الحَجَر، كما ذكر الشهيد الثاني في الروضة ما يفهم منه استحبابها في الطواف، إذ قال تعقيباً على عبارة اللمعة:" (ويكره الكلام في أثنائه بغير الذكر والقرآن)، والدعاء والصلاة على النبي (ص). وما ذكرناه يمكن دخوله في الذكر" [1]، وفي الفقيه والمقنع والهداية:" وصلِّ على النبيّ (وآله) (ص) في كلّ شوط" [2]، وقد استشهد الحرّ العاملي (قدس سره) لمطلوبية الصلاة على النبي وآله (عليهم السلام) بالخصوص فيما ذكر بروايات الباب 21 من أبواب الطواف وهي:-

1- الصحيحة عن عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم قال: قلتُ لأبي عبد الله (ع): دخلتُ (طواف الفريضة) فلم يفتح لي شي‌ء من الدعاء إلا الصلاة على محمدٍ وآل محمد، وسعيت فكان كذلك، فقال: ما أعطي أحدٌ ممن سأل أفضل مما أعطيت‌ [3].

وهذه الرواية معتبرة فإنّ عبد السلام هذا حسن الحال بشهادة ابن شهر آشوب في المناقب بأنّه من خواص أصحاب الصادق (ع)، ويشهد لهذا ما رواه الكشي بإسناد معتبر عن بكر بن محمد الأزدي قال: وزعم لي زيد الشحّام قال: إنّي لأطوف حول الكعبة وكفِّي في كفّ أبي عبد الله (ع) فقال: ودموعه تجري على خدَّيه، فقال: يا شحّام ما رأيت ما صنع ربّي إلي، ثم بكى ودعا، قال لي: يا شحّام إنّي طلبتُ إلى إلهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمن، وكانا في السجن، فوهبهما لي وخُلِّي سبيلهما [4]. وعلي بن محمد القتيبي الواقع في السند لو لم يكن ثقة، فهو حسن الحال كما تقدّم في المورد الحادي عشر


[1] الروضة البهيّة 506: 1 (طبعة مجمع الفكر).

[2] من لا يحضره الفقيه 532: 2، المقنع: 257، الهداية: 227.

[3] الوسائل 336: 13 ب 21 من أبواب الطواف ح 1.

[4] معجم رجال الحديث 21: 10.

نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست