responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 697

كَمَا وَصَلَ الْيَدَيْنِ بِالْوَجْهِ، فَعَرَفْنَا حِينَ وَصَلَهُمَا بِالرَّأْسِ أَنَّ الْمَسْحَ عَلَى بَعْضِهَا، ثُمَّ فَسَّرَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لِلنَّاسِ فَضَيَّعُوهُ، ثُمَّ قَالَ: فَلَمْ تَجِدُوا مٰاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ* فَلَمَّا وُضِعَ الْوُضُوءُ عَمَّنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ، ثَبَتَ بَعْضُ الْغَسْلِ مَسْحاً، لِأَنَّهُ قَالَ: بِوُجُوهِكُمْ* ثُمَّ وَصَلَ بِهَا وَ أَيْدِيكُمْ*، الْحَدِيثَ.

أقول: قد نقل عن سيبويه أنه انكر في سبعة عشر موضعا من كتابه، مجيء الباء للتبعيض، و خالفه جماعة من علماء النحو المتأخرين و انكاره هنا غير مقبول للنص الصحيح الصريح عن الباقر (عليه السلام) و لا طعن بذلك على سيبويه، لأنه شهد على نفي غير محصور و الشهادة على النفي غير مقبولة و ان كان سيبويه ثقة في نقل الاثبات، لأن عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود.

[1] باب 86- ان كلّ ما ليس بواجب جاز تركه

[1105] 1- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي التَّهْذِيبِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْحَنَّاطِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ قَالَ: مَنْ أَتَى اللَّهَ بِمَا افْتَرَضَ عَلَيْهِ لَمْ يَسْأَلْهُ عَمَّا سِوَى ذَلِكَ.


[1] الباب 86 فيه حديثان

[2] 1- التهذيب، 2/ 10، الباب 1، باب المسنون من الصلوات، الحديث 20.

بصائر الدرجات، 239/ 15، الباب 10 من الجزء الخامس، باب في الأئمة انهم يعرفون الأضمار ...

في الوسائل عن التهذيب و البصائر، 4/ 67، كتاب الصلاة، الباب 16، باب جواز ترك النوافل، الحديث 2 [4529].

البحار عن البصائر، 47/ 70، تاريخ الإمام الصّادق، الباب 70، باب معجزاته، الحديث 22 [بسند آخر].

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 697
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست