يَقُولُ: فَسٰاهَمَ فَكٰانَ [1] مِنَ الْمُدْحَضِينَ.

أقول: و الأحاديث في ذلك كثيرة، ذكرنا نبذة منها في كتاب تفصيل وسائل الشيعة و ذكرنا جملة من مواقع القرعة و معلوم ان هذا العموم له مخصصات كثيرة [2] تستفاد من ذلك الكتاب و غيره [3].

[4] باب 84- ان كلّ ما ورد في القرآن من حفظ الفرج فهو من الزنا، إلا قوله تعالى: يَغُضُّوا مِنْ أَبْصٰارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ الآية، فانه من النظر

[1102] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ قَالَ: وَ فَرَضَ عَلَى الْبَصَرِ [1] ان لَا يَنْظُرَ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْ يُعْرِضَ عَمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ مِمَّا لَا يَحِلُّ لَهُ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ مِنْ الْإِيمَانِ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصٰارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ مِنْ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى عَوْرَاتِهِمْ وَ أَنْ يَنْظُرَ الْمَرْءُ إِلَى فَرْجِ أَخِيهِ وَ يَحْفَظَ فَرْجَهُ أَنْ يُنْظَرَ إِلَيْهِ وَ قَالَ: قُلْ لِلْمُؤْمِنٰاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصٰارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ مِنْ أَنْ تَنْظُرَ إِحْدَاهُنَّ إِلَى فَرْجِ أُخْتِهَا وَ تَحْفَظَ فَرْجَهَا مِنْ أَنْ يُنْظَرَ إِلَيْهِ، وَ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ حِفْظِ الْفَرْجِ فَهُوَ مِنَ الزِّنَا إِلَّا هَذِهِ الْآيَةَ فَإِنَّهَا

[1] يعنى يونس النّبيّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، سمع منه (م).

[2] كالدعوى و الاحكام الشّرعيّة، سمع منه (م).

[3] الوسائل، 27/ 257، كيفيّة الحكم، الباب 13.

[4] الباب 84 فيه حديثان

[5] 1- الكافي، 2/ 35، كتاب الايمان و الكفر، باب ان الايمان مبثوث لجوارح البدن، الحديث 1.

البحار، 69/ 23، كتاب الكفر و الايمان، الباب 30، باب أنّ العمل جزء الايمان، الحديث 6 [موضع الحاجة: 25]. و الآية في النّور: 30- 31.

في الكافي: فنهاهم من أن ينظروا إلى ...

[6] 1 أيّ صاحب البصر، سمع منه.