وَ نِيَّةُ الْكَافِرِ شَرٌّ مِنْ عَمَلِهِ، وَ كُلُّ عَامِلٍ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ.

أقول: و الأحاديث في ذلك متواترة، ذكرنا جملة منها في الكتاب المذكور. [1]

[2] باب 61- وجوب الاخلاص في العبادة و النية و تحريم الرياء و السمعة

[1041] 1- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَنَا خَيْرُ شَرِيكٍ، مَنْ أَشْرَكَ مَعِي غَيْرِي فِي عَمَلٍ، لَمْ أَقْبَلْهُ إِلَّا مَا كَانَ لِي خَالِصاً.

[1] الوسائل، 1/ 49، مقدمة العبادات، الباب 6 و 7.

هداية الأمة طبعة الآستانة الرضوية 1/ 39، مقدمة العبادات.

أقول: المشار اليه بالكتاب المذكور هو «الوسائل» دون «هداية الأمة» و قد ذكرناها في بعض الابواب استطرادا.

[2] الباب 61 فيه حديثان

[3] 1- المحاسن، 1/ 252، كتاب مصابيح الظلم، الباب 30، الحديث 270 و 271.

الوسائل، 1/ 61، الباب 8، باب وجوب الاخلاص في العبادة و النية، الحديث 9 [131].

البحار، 70/ 243، كتاب الايمان و الكفر، الباب 54، باب الاخلاص، الحديث 15.

البحار، 72/ 299، كتاب الايمان و الكفر، الباب 116، باب الرياء، الحديث 32.

الكافي، 2/ 295، كتاب الايمان و الكفر، باب الرياء، الحديث 9.

البحار عن الكافي، 72/ 288، كتاب الايمان و الكفر، الباب 116، باب الرياء، الحديث 9.

تفسير العياشي، 2/ 353، الحديث 94 و 95.

البحار عن العياشي، 72/ 301، كتاب الايمان و الكفر، الباب 116، باب الرياء، الحديث 42.

في الموضع الاوّل من المحاسن: في عمله الّا ...

و في الموضع الثانى منه: عن ابيه، عن ابن ابي عمير، عن هشام بن سالم، عن ابى عبد اللّه (عليه السلام)، قال: يقول اللّه تعالى: انا خير شريك، فمن عمل لي و لغيرى، فهو لمن عمله غيرى.

في العياشى: قال اللّه تبارك و تعالى: انا خير شريك، من اشرك بى فى عمله، لم اقبله الّا ما كان لى خالصا. و في رواية اخرى عنه (عليه السلام) قال: انّ اللّه يقول: انا خير شريك، من عمل لى و لغيرى فهو لمن عمل له، دونى.