أقول: هذا مخصوص بتعارض القول و الفعل، فانّ القول أوضح دلالة غالبا، لأنّ الفعل لا يدلّ على الوجوب و لا الاستحباب إلّا اذا علم قصد القربة به أو قصد الوجوب، و الا دلّ على الجواز لا غير، بخلاف الأمر مع أنه في خصوص هذه الصورة وجهه التقيّة أو ارادة نفي الوجوب. [1]
[2] باب 55- وجوب العمل بما دلّ عليه تقريرهم (عليهم السلام)* من الأحكام إلّا مع ظهور المانع من الانكار