responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 622

أَوْ أَكْثَرَ فَيَمْتَنِعُ مِنَ الصَّلَاةِ الْأَيَّامَ وَ هُوَ عَلَى حَالِهِ؟ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ وَ لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا وَ قَدْ أَحَلَّهُ لِمَنِ اضْطُرَّ إِلَيْهِ.

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِي الْفَقِيهِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَمَاعَةَ، عَنِ الصَّادِقِ (عليه السلام) مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ:

لَا بَأْسَ بِذَلِكَ.

أقول: و تقدّم ما يدلّ على ذلك و يأتي ما يدلّ عليه عموما و خصوصا في مواضع، و يستثنى من ذلك تحريم القتل بغير حقّ و ان تيقّن القتل و غير ذلك من الصور المنصوصة.

[1] باب 44- بطلان تكليف ما لا يطاق و انّه لا حرج في الدين

[980] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: اللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُكَلِّفَ النَّاسَ مَا لَا يُطِيقُونَ وَ اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِي سُلْطَانِهِ مَا لَا يُرِيدُ.

[981] 2- وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ،


[1] الباب 44 فيه 8 أحاديث

[2] 1- الكافي، 1/ 160، كتاب التّوحيد، باب الجبر و القدر و الأمر بين الأمرين، الحديث 14.

التّوحيد، 360/ 4، الباب 59، باب نفى الجبر و التّفويض.

الوافي، 1/ 540، المعرفة الباب 54 الجبر و التّفويض، الحديث 4.

المحاسن، 1/ 296، كتاب المصابيح الظّلم، الباب 49، باب الاستطاعة و الإجبار و التّفويض، الحديث 464 ...

البحار عن التّوحيد، 5/ 52، كتاب العدل و المعاد، الباب 1، باب نفى الظّلم و الجور ...، الحديث 87.

البحار عن المحاسن، 5/ 41، كتاب العدل و المعاد، نفس المصدر، الحديث 64.

[3] 2- الكافي، 1/ 164، كتاب التّوحيد، باب حجج اللّه على خلقه، الحديث 4.

المحاسن، 1/ 236، كتاب مصابيح الظّلم، الباب 22، باب حجج اللّه على خلقه،

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست