البحار عن المحاسن، 5/ 205، ابواب العدل، الباب 7، باب الهداية ...، الحديث 41.
الوافي، 1/ 558 المعرفة الباب 56، الحديث 14 [468].
يأتى قطعة من الحديث في، 5/ 74، هنا.
الحديث في الكافي: قال لى: اكتب فأملى علي: انّ من قولنا انّ اللّه يحتجّ على العباد بما آتاهم و عرّفهم، ثم أرسل اليهم رسولا و انزل عليهم الكتاب فأمر فيه و نهى، أمر فيه بالصلاة و الصيام فنام رسول اللّه (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عن الصلاة، فقال: أنا أنيمك و انا أوقظك فاذا قمت فصلّ ليعلموا إذا أصابهم ذلك كيف يصنعون، ليس كما يقولون: إذا نام عنها هلك و كذلك الصيام أنا أمرضك و أنا أصحّك فإذا شفيتك فاقضه، ثم قال ابو عبد اللّه (عليه السلام): و كذلك اذا نظرت في جميع الأشياء لم تجد أحدا في ضيق و لم تجد أحدا إلّا و للّه عليه الحجة و للّه فيه المشيئة و لا أقول: إنّهم ما شاؤوا صنعوا، ثم قال: انّ اللّه يهدي و يضلّ و قال: و ما أمروا الّا بدون سعتهم، و كل شيء أمر الناس به فهم يسعون له، و كل شيء لا يسعون له فهو موضوع عنهم، و لكنّ الناس لا خير فيهم، ثم تلا (عليه السلام): لَيْسَ عَلَى الضُّعَفٰاءِ وَ لٰا عَلَى الْمَرْضىٰ وَ لٰا عَلَى الَّذِينَ لٰا يَجِدُونَ مٰا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ فوضع عنهم مٰا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَ اللّٰهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ- وَ لٰا عَلَى الَّذِينَ إِذٰا مٰا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ، قال: فوضع عنهم لانّهم لا يجدون.