أقول: و تقدّم ما يدلّ على ذلك و يأتي ما يدلّ عليه.
و لا ريب في افادة الخبر المحفوف بالقرينة العلم و الوجدان في اكثر افراده شاهد به و من جملة القرائن أحوال الراوي قطعا، خصوصا كونه ثقة لما مرّ و كذا سائر المرجحات المنصوصة السابقة.
و ما يظهر من الشيخ في العدة و الاستبصار، من عدم افادة مطلق المحفوف بالقرينة العلم، لا ينافي ما قلناه، لأنا لا نقول: انّ مطلق القرينة تفيد العلم بل لابدّ ان تنتهي الى حدّ لا يحتمل معها النقيض عادة و ذلك في احاديثنا كثير عند المتتبّع الماهر و قد صرّح