[1] باب 36- وجوب الحذر من متابعة علماء السوء في الاحكام الشرعية
[954] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الْحَرْثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّمٰا يَخْشَى اللّٰهَ مِنْ عِبٰادِهِ الْعُلَمٰاءُ قَالَ: يَعْنِي بِالْعُلَمَاءِ، مَنْ صَدَّقَ قَوْلُهُ فِعْلَهُ [1] وَ مَنْ لَمْ يُصَدِّقْ قَوْلُهُ فِعْلَهُ فَلَيْسَ بِعَالِمٍ.
[955] 2- وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبّاً لِدُنْيَاهُ فَاحْذَرُوهُ عَلَى دِينِكُمْ فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَيْءٍ يَحُوطُ مَا أَحَبَّ، وَ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى دَاوُدَ (عليه السلام): لَا تَجْعَلْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ عَالِماً مَفْتُوناً بِالدُّنْيَا فَيَصُدَّكَ عَنْ طَرِيقِ مَحَبَّتِي فَإِنَّ أُولَئِكَ قُطَّاعُ طَرِيقِ عِبَادِيَ الْمُرِيدِينَ، إِنَّ أَدْنَى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ أَنْزِعَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي مِنْ قُلُوبِهِمْ.
وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِي الْعِلَلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ
[1] الباب 36 فيه 10 أحاديث
[2] 1- الكافي، 1/ 36، كتاب فضل العلم، باب صفة العلماء، الحديث 2. و الآية في فاطر: 28.
الوافي، 1/ 162، من أبواب العقل، الباب 8 صفة العلماء، الحديث 2.
في الكافي: الحارث بن المغيرة ... و من لم يصدّق فعله قوله فليس بعالم.
[3] 1 المراد بالعلماء في الآية الّذين يعملون بالواجبات و المحرّمات خاصّة لا المستحبّات و المكروهات و المباحات، سمع منه (م).
[4] 2- الكافي، 1/ 46، كتاب فضل العلم، باب المستأكل بعلمه و المباهى به، الحديث 4.
علل الشّرائع، 2/ 394، الباب 131، باب العلّة التى من اجلها حرّم اللّه الكبائر، الحديث 12.
البحار عن العلل، 2/ 107، كتاب العلم، الباب 15، الحديث 7 و 8.
الوافي، 1/ 212، أبواب العقل، الباب 16، المستأكل بعلمه، الحديث 4 [147].
في العلل و الكافي: فاتّهموه على دينكم.
في العلل: كلّ محبّ يحوّط بما احب.