حَفْصٍ الْمُؤَذِّنِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام).
[820] 2- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)، أَنَّهُ كَتَبَ بِهَذِهِ الرِّسَالَةِ إِلَى أَصْحَابِهِ وَ أَمَرَهُمْ بِمُدَارَسَتِهَا وَ النَّظَرِ فِيهَا وَ تَعَاهُدِهَا.
[821] 3- قَالَ: وَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْكُوفِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّبِيعِ الصَّحَّافِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَخْلَدٍ السَّرَّاجِ، قَالَ: خَرَجَتْ هَذِهِ الرِّسَالَةُ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) إِلَى أَصْحَابِهِ وَ ذَكَرَ الرِّسَالَةَ إِلَى أَنْ قَالَ: وَ قَدْ عَهِدَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَبْلَ مَوْتِهِ فَقَالُوا: نَحْنُ بَعْدَ مَا قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، يَسَعُنَا أَنْ نَأْخُذَ بِمَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ رَأْيُ النَّاسِ بَعْدَ قَبْضِ اللَّهِ رَسُولَهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ بَعْدَ عَهْدِهِ الَّذِي عَهِدَهُ إِلَيْنَا وَ أَمَرَنَا بِهِ، مُخَالِفاً لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ، فَمَا أَحَدٌ أَجْرَأَ عَلَى اللَّهِ وَ لَا أَبْيَنَ ضَلَالَةً مِمَّنْ أَخَذَ بِذَلِكَ وَ زَعَمَ أَنَّ ذَلِكَ يَسَعُهُ إِلَى أَنْ قَالَ:
وَ كَمَا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ مَعَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنْ يَأْخُذَ بِهَوَاهُ وَ لَا رَأْيِهِ
فِي الْوَسَائِلِ، 27/ 37، كِتَابِ الْقَضَاءِ، الْبَابِ 6، مِنْ ابواب صِفَاتِ القاضى، الْحَدِيثَ 2.
الْبِحَارُ عَنْ الْكَافِي، 78/ 210، كِتَابِ الرَّوْضَةِ، الْبَابِ 23، بَابُ مَوَاعِظِ الصَّادِقِ (عليه السلام)، الْحَدِيثَ 93.
وَ يأتى قِطْعَةً مِنْهُ فِي، 1/ 82، هُنَا.
فِي الْكَافِي: وَ النَّظَرِ فِيهَا وَ تَعَاهُدِهَا وَ الْعَمَلِ بِهَا فَكَانُوا يَضَعُونَهَا فِي مَسَاجِدِ بُيُوتِهِمْ فاذا فَرَغُوا مِنَ الصَّلَاةِ نَظَرُوا فِيهَا ...
وَ فِي الْكَافِي: أَهْوَاءَكُمْ وَ آرَاءَكُمْ فَتَضِلُّوا فَانٍ أَضَلَّ ... أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْحَافِظُ اللَّهُ لَهُمْ أَمْرَهُمْ عَلَيْكُمْ بِآثَارِ.
فِي الحجرية: اسماعيل بْنِ مُحَمَّدٍ السَّرَّاجِ. وَ فِيهَا بَدَلَ «مَقَايِيسِهِ»، «مقايسه»، وَ فِيهَا: مِنْ بَعْدَهُمْ وَ سُنَّتِهِمْ. وَ فِي نُسْخَةٍ (مَ): وَ كَمَا انْهَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ...، وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُ سَهْوٌ وَ الصَّحِيحِ بَدَلَ «بَعْدَ»، «مَعَ»، كَمَا فِي الحجرية وَ الْمَصْدَرُ.
[1] 2- نَفْسٍ الْمَصْدَرُ.
[2] 3- نَفْسٍ الْمَصْدَرُ.