وَصِيَّةِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ: مَنْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ فَأَقَامَ عَلَى أَحَدِهِمَا، فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ إِنَّ حُجَّةَ اللَّهِ هِيَ الْحُجَّةُ [1] الْوَاضِحَةُ.
[792] 3- الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعْبَةَ فِي تُحَفِ الْعُقُولِ عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ: إِذَا تَطَيَّرْتَ فَامْضِ [1] وَ إِذَا ظَنَنْتَ فَلَا تَقْضِ. [2]
[793] 4- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِي قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام)، عَنْ آبَائِهِ (عليهم السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِيَّاكُمْ وَ الظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْكَذِبِ.
أقول: و الأحاديث في ذلك كثيرة متواترة، ذكرنا طرفا منها في الكتاب المذكور، و قد تقدم جملة من الآيات الدالة على مضمون هذه الابواب. [1]
الوسائل عن الكافي، 27/ 40، كتاب القضاء، الباب 6، من ابواب صفات القاضى، الحديث 8.
رواه البحار عن فقه الرضا (عليه السلام) عن امير المؤمنين (عليه السلام)، 72/ 124، كتاب الايمان و الكفر، الباب 100، باب الشك في الدين، الحديث 1.
في الكافي: احبط اللّه عمله.
[1] المراد بها العلم، سمع منه (م).
[2] 3- تحف العقول، 50، مواعظ النبى (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) و حكمه.
الوسائل عن تحف العقول، 27/ 58، كتاب القضاء، الباب 6، من ابواب صفات القاضى، الحديث 40.
[3] 1 و قال (عليه السلام): كفارة الطيرة التوكل، سمع منه (م).
[4] 2 اى فلا تحكم، سمع منه (م).
[5] 4- قرب الاسناد، 29، الأحاديث متفرقة، الحديث 94.
الوسائل عن قرب الاسناد، 27/ 59، كتاب القضاء، الباب 6، من ابواب صفات القاضى، الحديث 42.
البحار عن قرب الاسناد، 75/ 195، كتاب العشرة، الباب 62، باب التهمة و البهتان، الحديث 8.
[6] 1 راجع الباب 8.
و راجع الوسائل، 27/ 20، كتاب القضاء، الباب 4، من أبواب صفات القاضى.