[782] 2- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ، أَنَّهُ قَالَ لَهُ: رُبَّمَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشَّيْءُ لَمْ يَأْتِنَا فِيهِ عَنْكَ وَ لَا عَنْ آبَائِكَ شَيْءٌ، فَنَظَرْنَا إِلَى أَحْسَنِ مَا يَحْضُرُنَا وَ أَوْفَقِ [1] الْأَشْيَاءِ لِمَا جَاءَنَا عَنْكُمْ فَنَأْخُذُ بِهِ، فَقَالَ: هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، فِي ذَلِكَ وَ اللَّهِ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ يَا ابْنَ حَكِيمٍ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَكِيمٍ: وَ اللَّهِ مَا أَرَدْتُ إِلَّا أَنْ يُرَخِّصَ لِي فِي الْقِيَاسِ.
[783] 3- وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ قَالَ
[1] 2- الْكَافِي، 1/ 56، كِتَابِ فَضْلِ الْعِلْمِ، بَابُ الْبِدَعِ وَ الرأى وَ المقائيس، الْحَدِيثَ 9.
الْمَحَاسِنِ، 1/ 212، كِتَابِ مَصَابِيحُ الظُّلْمِ، بَابُ 7، بَابُ المقائيس، الْحَدِيثَ 89.
الْبِحَارُ عَنْ الْمَحَاسِنِ، 2/ 305، كِتَابِ الْعِلْمِ، الْبَابِ 34، بَابُ الْبِدَعِ وَ الرأى وَ المقائيس، الْحَدِيثَ 52.
فِي الْكَافِي: قُلْتُ لابى الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السلام) جُعِلْتُ فِدَاكَ، فُقِّهْنَا فِي الدِّينِ وَ اغنانا اللَّهِ بِكُمْ عَنِ النَّاسِ حَتَّى ان الْجَمَاعَةِ مِنَّا لَتَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ مَا يَسْأَلُ رَجُلٌ صَاحِبَهُ تَحْضُرُهُ المسئلة وَ يَحْضُرُهُ جَوَابُهَا فِيمَا مَنَّ اللَّهِ عَلَيْنَا بِكُمْ فَرُبَّمَا وَرَدَ ...
فِي الْكَافِي: ... قَالَ: ثُمَّ قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ يَقُولُ: قَالَ عَلَى، وَ قُلْتُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنِ حَكِيمٍ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَ اللَّهِ مَا اردت ... كَمَا فِي الْمَحَاسِنِ إِلَّا أَنَّ فِيهِ: جَوَابُهَا مِنَّا مِنَ اللَّهِ ...
[2] 1 يَدُلُّ عَلَى الاولوية، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[3]- الْكَافِي، 1/ 57، كِتَابِ فَضْلِ الْعِلْمِ، بَابُ الْبِدَعِ وَ الرأى وَ المقائيس، الْحَدِيثَ 13.
الْوَسَائِلِ، 27/ 38، كِتَابِ الْقَضَاءِ، الْبَابِ 6، مِنْ ابواب صِفَاتِ القاضى، الْحَدِيثَ 3.
صَدْرِهِ فِي الْكَافِي: قُلْتُ: اصلحك اللَّهِ، انا نَجْتَمِعَ فَنَتَذَاكَرُ مَا عِنْدَنَا فَلَا يَرِدُ عَلَيْنَا شَيْءٌ إِلَّا وَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْءٌ مُسَطَّرٌ وَ ذَلِكَ مِمَّا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْنَا بِكُمْ، ثُمَّ يَرِدُ عَلَيْنَا الشَّيْءُ الصَّغِيرِ ...
ذَيْلَهُ فِي الْكَافِي: ثُمَّ قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ يَقُولُ: قَالَ عَلَى وَ قُلْتُ أَنَا وَ قَالَتِ الصَّحَابَةُ وَ قُلْتُ، ثُمَّ قَالَ: أكنت تَجْلِسُ إِلَيْهِ؟ فَقُلْتُ: لَا وَ لَكِنْ هَذَا كَلَامُهُ، فَقُلْتُ: اصلحك اللَّهِ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) النَّاسِ بِمَا يَكْتَفُونَ بِهِ فِي عَهْدِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ وَ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَقُلْتُ:
فَضَاعَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ؟ فَقَالَ: لَا هُوَ عِنْدَ أَهْلِهِ.
فِي الْوَسَائِلِ: مِنْ هَلَكَ قَبْلَكُمْ. وَ قَدْ تَقَدَّمَ ذَيْلِ الْحَدِيثَ فِي 2/ 7.