أقول: و الأحاديث في ذلك كثيرة متواترة قد ذكرنا طرفا منها في كتاب تفصيل وسائل الشيعة.
و ما قد تقرر من العمل بالظن في بعض المواضع كجهة القبلة و الشك في عدد الركعات و غيرهما لا يرد على هذا العموم لأن الظن هناك في طريق [1] الحكم لا في نفس الحكم و الفرق بينهما بعد النصوص لا يخفى. [2]
[1] راجع الباب 91 و 92 و 94 و 104 من اصول الاعتقادات.