أقول: و الأحاديث في ذلك اكثر من ان تحصى و فيما ذكرناه بل في بعضه كفاية و من هنا يظهر انه لم يبق شيء على الاباحة الاصلية و لا شيء ينبغي الاجتهاد فيه
[1] 2 المراد به الأئمة (عليهم السلام)، سمع منه (م).
[2] 77- الاحتجاج، 2/ 63، الاحتجاج 155، احتجاج الحسن (عليه السلام) على معاوية، المطبوع بنشر الاسوة.
روى في هامش كتاب سليم بن قيس الهلالى، 2/ 846.
البحار، 44/ 100، الباب 20، باب سائر ما جرى بينه (عليه السلام) و بين معاوية، الحديث 9.
البحار، 92/ 47، الباب 7، باب ما جاء في كيفيّة جمع القرآن، الحديث 4.
في الاحتجاج: نحن نقول أهل البيت: ان الأئمة منّا و ان الخلافة لا تصلح إلّا فينا، و ان اللّه تبارك و تعالى جعلنا أهلها في كتابه و سنة نبيّه (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) و ان العلم فينا ...، مجموع كلّه بحذافيره.
قول المصنف: «رواه سليم في كتاب و كذا كل ما قبله» أقول: بعد التتبع التام في كتاب سليم المطبوع لم نجد سوى بعضها، نعم توجد مضامين بعضها بغير الاسانيد فيه و اللّه العالم.
[3] 78- رواه البحار عن الارشاد و الاحتجاج، 26/ 18، الباب 1، من ابواب علومهم (عليهم السلام) مشتملا على تمام الحديث من ذكر الجفر و غيره.
و في تعليقته تعيين موضعه من المصدر هكذا: الارشاد، 257 و الاحتجاج، 203.
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 516