عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: قُلْتُ: فِطْرَتَ اللّٰهِ الَّتِي فَطَرَ النّٰاسَ عَلَيْهٰا؟ قَالَ: التَّوْحِيدُ.
[583] 2- وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ: فَطَرَهُمْ عَلَى التَّوْحِيدِ.
أقول: و الأحاديث في ذلك ايضا كثيرة متواترة تقدم بعضها. [1]
[3] باب 108- ان كل ما سوى الحق باطل و ما سوى الهدى ضلال
[584] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، رَفَعَهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا هُوَ اللَّهُ وَ الشَّيْطَانُ، وَ الْحَقُّ وَ الْبَاطِلُ، وَ الْهُدَى وَ الضَّلَالَةُ، وَ الرُّشْدُ وَ الْغَيُّ، وَ الْعَاجِلَةُ وَ الْآجِلَةُ وَ الْعَاقِبَةُ، وَ الْحَسَنَاتُ وَ السَّيِّئَاتُ، فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنَاتٍ فَلِلَّهِ، وَ مَا كَانَ مِنْ سَيِّئَاتٍ فَلِلشَّيْطَانِ.
أقول: و الأحاديث في ذلك ايضا كثيرة.
رواهما البحار، 3/ 277، الباب 11، الحديثان 4 و 5.
[1] 2- الكافي، 2/ 13، كتاب الايمان و الكفر، باب فطرة الخلق على التوحيد، الحديث 3، و راجع الحديث 4.
الوافي، 4/ 57، المصدر، الحديث 2.
روى الصدوق في التوحيد ايضا هذه الرواية باسناد مختلفة، راجع التوحيد 329، الباب 53، الحديث 5 و 6 و 7.
في الكافي ذكر آية الفطرة مكان الاشارة.
[2] 1 راجع الباب 106.
[3] الباب 108 فيه حديث واحد
[4] 1- الكافي، 2/ 15، باب الاخلاص، الحديث 2.