responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 285

الآيات و الروايات المتواترة، هو ان من عمل طاعة استحق ثوابا و قد يكون ذلك الثواب، اسقاط عقاب سابق أو لاحق و قد يكون نوعا آخر من الثواب و من فعل معصية، استحق عقابا و قد يكون ذلك العقاب، اسقاط ثواب و قد يكون نوعا آخر و مقادير ذلك الثواب و العقاب الذي يسقط احيانا، لا يعلمها إلّا اللّه.

و مما يدل على ذلك، ما وقع من الوعد على طاعة معينة، بانها كفارة لما مضى من الذنوب أو لنوع خاص منها أو لما تقدم منها و ما تأخر و ما ورد فيها بعينها باستحقاق فاعلها لثواب آخر غير اسقاط العقاب و كذا ورد الامران [3] في عقاب المعاصي.

و مما يدل على ذلك، وقوع الطاعات المذكورة من أهل العصمة (عليهم السلام) و نحوهم ممن لا يستحق شيئا من العقاب و وقوع المعاصي المذكورة ممن لا يستحق شيئا من الثواب كالكافر و المسلم في اول إسلامه و الطفل في اول بلوغه و غير ذلك و لم يرد ان شيئا من المعاصي يسقط ثواب الايمان أو الاسلام و هذا مما لا شبهة فيه عند من تأمل الآيات و الروايات و اللّه تعالى اعلم.

[2] باب 58- ان ثواب الطاعات لابد من وصوله الى صاحبه إلا ان يعرض له مسقط من فعله و ان عقاب المعصية يجوز ان يعفو اللّه عنه بتفضله فلا يجب وصوله اليه إلا عقاب الكفر

[316] 1- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ، عَنِ النَّقَّاشِ، وَ الْقَطَّانِ،


[1] 3 اي الْآيَاتِ وَ الرِّوَايَاتِ او الْوَعْدِ وَ الْوَعِيدِ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).

[2] الْبَابِ 58 فِيهِ 5 أَحَادِيثِ

[3] 1- عُيُونِ اخبار الرِّضَا (عليه السلام)، 1/ 294، بَابُ مَا جَاءَ عَنْهُ (عليه السلام) فِي الْأَخْبَارِ الْمُتَفَرِّقَةِ، الْحَدِيثَ 49.

أَمَالِي الصَّدُوقُ، الْمَجْلِسِ السَّابِعِ عَشَرَ، الْحَدِيثَ 4.

الْبِحَارُ عَنْ الْعُيُونِ، 6/ 3، الْبَابِ 19، بَابُ عَفْوُ اللَّهِ وَ غُفْرَانِهِ، الْحَدِيثَ 1.

فِي الْأَمَالِي: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ابراهيم، عَنْ احْمَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ.

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست