وَ الطَّالَقَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهٰا قَالَ: إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا رَبٌّ يَغْفِرُ لَهَا.
[317] 2- وَ فِي ثَوَابِ الْأَعْمَالِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدٍ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ: مَنْ أَذْنَبَ فَعَلِمَ أَنَّ لِي أَنْ أُعَذِّبَهُ وَ أَنَّ لِي أَنْ أَعْفُوَ عَنْهُ، عَفَوْتُ عَنْهُ. [1]
وَ رَوَاهُ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، مِثْلَهُ.
[318] 3- سَعِيدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الرَّاوَنْدِيُّ فِي كِتَابِ الْخَرَائِجِ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ (عليه السلام) يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ لَيَعْفُو يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَفْواً يُحِيطُ عَلَى الْعِبَادِ حَتَّى يَقُولَ أَهْلُ الشِّرْكِ: وَ اللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ فَذَكَرْتُ فِي نَفْسِي حَدِيثاً، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَرَأَ: إِنَّ اللّٰهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَ مَنْ أَشْرَكَ، فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ وَ تَنَمَّرْتُ [1] لِلرَّجُلِ، فَأَنَا أَقُولُ فِي نَفْسِي إِذْ
لِلْحَدِيثِ صَدْرِ وَ ذَيْلِ.
[1] 2- ثَوَابِ الْأَعْمَالِ، 3/ 2، بَابُ ثَوَابِ مِنْ أَذْنَبَ ذَنْباً فَعَلِمَ أَنَّ اللَّهِ يُعَذِّبْهُ.
الْمَحَاسِنِ، 1/ 26 كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ، بَابُ ثَوَابِ تَعْدِيلِ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ، الْحَدِيثَ 6.
الْبِحَارُ عَنْ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ، 6/ 6، الْبَابِ 19، بَابُ عَفْوُ اللَّهِ وَ غُفْرَانِهِ، الْحَدِيثَ 9.
الْبِحَارُ عَنْ الْأَمَالِي بِسَنَدٍ آخَرَ، 73/ 348، الْبَابِ 137، بَابُ الذُّنُوبِ وَ آثَارُهَا، الْحَدِيثَ 36.
فِي الحجرية: أَذْنَبَ ذَنْباً.
[2] 1 يَحْتَمِلُ ان يَكُونُ هَذَا الْحَدِيثَ اغلبيا لَا كُلِّيّاً، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[3]- كِتَابِ الْخَرَائِجِ وَ الْجَرَائِحِ، 2، فِي ذَيْلِ سُورَةَ النِّسَاءِ، الْحَدِيثَ 7 وَ الْآيَةِ الْأُخْرَى مَحَلِّهَا الزُّمَرِ: 53.
الْبِحَارُ عَنْ الْخَرَائِجِ، 6/ 6، الْبَابِ 19، بَابُ عَفْوُ اللَّهِ وَ غُفْرَانِهِ، الْحَدِيثَ 12.
[4] 1 فَغَيَّرَتِ وَجْهِي، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).