الْمُبْتَدِعِينَ، أَ لَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِالضَّرَرِ أَسْكَتُهُمْ عَنْهُ وَ أَنَّ أَجْهَلَ النَّاسِ بِالضَّرَرِ أَنْطَقُهُمْ فِيهِ!
[256] 4- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّضِيُّ فِي نَهْجِ الْبَلَاغَةِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ؟ فَقَالَ: بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلَا تَلِجُوهُ وَ طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلَا تَسْلُكُوهُ وَ سِرُّ اللَّهِ فَلَا تَتَكَلَّفُوهُ.
أقول: و الأحاديث في ذلك كثيرة.
[2] باب 46- جواز الكلام في كل شىء الا ما ورد النهى عنه
[257] 1- قَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: تَكَلَّمُوا فِي خَلْقِ اللَّهِ وَ لَا تَتَكَلَّمُوا فِي اللَّهِ.
[258] 2- وَ حَدِيثُ حَرِيزٍ، قَالَ: تَكَلَّمُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا تَتَكَلَّمُوا فِي ذَاتِ اللَّهِ.
[1] 4- نهج البلاغة صبحي الصالح، قصار الحكم، 287 و ليس فيه: القضاء.
البحار عنه، 1/ 210، الباب 6، باب العلوم التي امر الناس بتحصيلها.
البحار، 1/ 218، الباب 6، باب العلوم التي ...، الحديث 45.
البحار، 5/ 124، كتاب العدل و المعاد، الباب 3، باب القضاء و القدر، الحديث 72.
البحار، 5/ 126، نفس المصدر، الحديث 76.
[2] الباب 46 فيه 3 أحاديث
[3] 1- الكافي، 1/ 92، باب النهي عن الكلام في الكيفية.
و قد تقدمت هذه الروايات في الباب 43، و قبله. و قد تقدم مصدرها من التوحيد، الباب 67، باب النهي عن الكلام: 455 و 456.
راجع الوسائل، 16/ 196، كتاب الأمر و النهي، الباب 23، عدم جواز الكلام في ذات اللّه، الحديث [21331]، و ايضا، 16/ 198، الحديث [21336].
الوافي، 1/ 371، ابواب المعرفة، باب النهي عن الكلام في ذاته تعالى.
[4] 2- نفس المصدر.