[1] باب 43- ان اللّه سبحانه لا يوصف بوجه و لا يد و لا شيء من الجوارح

[235] 1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَزَّازُ، فِي كِتَابِ (الْكِفَايَةِ فِي النُّصُوصِ)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْعَبْدِيِّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ، عَنِ الصَّادِقِ (عليه السلام) قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنِّي دَخَلْتُ عَلَى مَالِكٍ [1] وَ أَصْحَابِهِ، فَسَمِعْتُ بَعْضُهُمْ يَقُولُ: إِنَّ لِلَّهِ وَجْهاً كَالْوُجُوهِ وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ: لَهُ يَدَانِ وَ احْتَجُّوا لِذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ [2] وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ: هُوَ كَالشَّبَابِ مِنْ أَبْنَاءِ ثَلَاثِينَ فَمَا عِنْدَكَ فِي هَذَا؟ قَالَ: مَنْ زَعَمَ [3] أَنَّ لِلَّهِ وَجْهاً كَالْوُجُوهِ فَقَدْ أَشْرَكَ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لِلَّهِ جَوَارِحَ كَجَوَارِحِ الْمَخْلُوقِينَ فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ فَلَا تَقْبَلُوا شَهَادَتَهُ وَ لَا تَأْكُلُوا ذَبِيحَتَهُ، تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَصِفُهُ الْمُشَبِّهُونَ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ فَوَجْهُ اللَّهِ أَنْبِيَاؤُهُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ، وَ قَوْلُهُ: خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ الْيَدُ، الْقُوَّةُ ...، الْحَدِيثَ.

[1] الباب 43 فيه 6 أحاديث

[2] 1- الكفاية في النصوص، 321، في نسخة المطبوعة مع اربعين المجلسي و الخرائج للراوندي.

البحار عنه، 3/ 287، كتاب التوحيد، بالباب 13، باب نفي الجسم ...، الحديث 2.

رواه ايضا بتمامه، 36/ 403، تاريخ امير المؤمنين، الباب 46، الحديث 15.

و روى جملة منه، 66/ 26، كتاب السماء و العالم، الباب 1، الحديث 25.

في الصدر: «داود بن كثير الرقي»، مكان «البرقي»، المذكور في الحجريّة.

في البحار: فما عندك يا ابن رسول اللّه؟ قال- و كان متكئا فاستوى جالسا، و قال: اللّهم عفوك عفوك، ثم قال: يا يونس ...

في نسخة (م): «الخراز»، و هو سهو و في الحجريّة: «الخزّار» و هو ايضا سهو، و فيه ايضا: «القدرة» بدل «القوة». و الآية في ص: 75.

[3] 1 هو مالك المشهور، صاحب المذهب، سمع منه (م).

[4] 2 همزة استفهام، سمع منه (م).

[5] 3 زعم في الموضعين بمعنى اعتقد، سمع منه (م).