responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 243

حَيْثُ قَالَتْ قُرَيْشٌ: إِنَّ لِلَّهِ وَلَداً وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ إِنَاثٌ، فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى رَدّاً عَلَيْهِمْ:

لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا أَيْ: عَظِيماً تَكٰادُ السَّمٰاوٰاتُ يَتَفَطَّرْنَ [1] مِنْهُ مِمَّا قَالُوا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمٰنِ وَلَداً قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَ مٰا يَنْبَغِي لِلرَّحْمٰنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً.

أقول: و الآيات و الروايات و الأدلة فيه كثيرة جدا.

[2] باب 42- ان اللّه سبحانه لا ضد له و لا ند

[234] 1- أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ فِي الْإِحْتِجَاجِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) فِي خُطْبَةٍ لَهُ فِي صِفَةِ اللَّهِ: هُوَ الْوَاحِدُ الْفَرْدُ فِي أَزَلِيَّتِهِ، لَا شَرِيكَ لَهُ فِي إِلَهِيَّتِهِ وَ لَا نِدَّ لَهُ فِي رُبُوبِيَّتِهِ، بِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ الْمُتَضَادَّةِ عُلِمَ أَنْ لَا ضِدَّ لَهُ وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ، عُلِمَ أَنْ لَا قَرِينَ لَهُ.

أقول: و الأحاديث فيه كثيرة.


[1] اي يتشققن، سمع منه (م).

[2] الباب 42 فيه حديث واحد

[3] 1- الاحتجاج 1/ 475، باب احتجاج امير المؤمنين في التوحيد، الرقم 114.

تحف العقول 61، في خطبته (عليه السلام) في اخلاص التوحيد [موضع الحاجة: 64]، و فيه مواضع كثيرة من الاختلاف.

البحار، 4/ 253، كتاب التوحيد، الباب 4، باب جوامع التوحيد، الحديث 6.

صدره في الاحتجاج: و قال (عليه السلام) في خطبة اخرى: اوّل عبادة اللّه معرفته، و اصل معرفته توحيده و نظام توحيده نفي الصفات عنه، جلّ عن ان تحلّه الصفات، شهادة العقول، انّ كل من حلّته الصفات فهو مصنوع و شهادة العقول، انّه جل جلاله صانع ليس بمصنوع، بصنع اللّه يستدل عليه، و بالعقول يعتقد معرفته و بالتفكر تثبت حجته، جعل الخلق دليلا عليه، فكشف به عن ربوبيّته، هو الواحد الفرد ...

و فيه ايضا: و بمقارنته بين الامور المقترنة علم ان لا قرين له.

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست