إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ قَالَ: لَوْ كَانَ يَصِلُ إِلَى اللَّهِ، الْأَسَفُ وَ الضَّجَرُ لَجَازَ لِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ: إِنَّ الْخَالِقَ يَبِيدُ [1] يَوْماً لِأَنَّهُ إِذَا دَخَلَهُ الْغَضَبُ وَ الضَّجَرُ دَخَلَهُ التَّغْيِيرُ وَ إِذَا دَخَلَهُ التَّغْيِيرُ، لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيْهِ الْإِبَادَةُ [2] إِلَى أَنْ قَالَ: تَعَالَى اللَّهُ عَنْ هَذَا الْقَوْلِ عُلُوّاً كَبِيراً، بَلْ هُوَ الْخَالِقُ لِلْأَشْيَاءِ لَا لِحَاجَةٍ، فَإِذَا كَانَ لَا لِحَاجَةٍ اسْتَحَالَ الْحَدُّ وَ الْكَيْفُ فِيهِ.
أقول: و الأحاديث فيه كثيرة. [3]
[4] باب 34- أنه لا يقع شيء في الوجود إلا بقضاء اللّه و قدره* و علمه و اذنه
[187] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، جَمِيعاً عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
[1] اي يَهْلِكُ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[2] يَعْنِي الهلاكة، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[3] رَاجَعَ الْبَابِ 62.
[4] الْبَابِ 34 فِيهِ حَدِيثَانِ
[5]* الْقَضَاءِ وَ الْقَدْرِ بِمَعْنَى الْعِلْمِ وَ الْحَكَمِ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[6] 1- الْكَافِي، 1/ 149، كِتَابِ التَّوْحِيدِ، بَابُ أَنَّهُ لَا يَكُونُ شَيْءٌ فِي السَّمَاءِ وَ ...، الْحَدِيثَ 1.
الْمَحَاسِنِ، 1/ 244، كِتَابِ مَصَابِيحُ الظُّلْمِ، الْبَابِ 25، بَابُ الْإِرَادَةُ وَ الْمَشِيئَةُ، الْحَدِيثَ 236.
الْبِحَارُ عَنْ الْمَحَاسِنِ، 5/ 121، الْبَابِ 3، بَابُ الْقَضَاءِ وَ الْقَدْرِ، الْحَدِيثَ 65.
الْوَافِي، 1/ 519 ابواب الْمَعْرِفَةِ الْبَابِ 51 اسباب الْفِعْلِ الْحَدِيثَ 2.
فِي الْكَافِي: وَ قَدَّرَ وَ قَضَاءً ... وَ فِيهِ ايضا: فِي السَّنَدِ الْأَخِيرِ بَدَلَ «مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ» الْوَارِدِ فِي النُّسْخَةِ الحجرية «مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصِ». كَمَا فِي نُسْخَةٍ (مَ).
وَ فِي الْبِحَارُ: حَرِيزٍ او ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام).
وَ فِي الْمَحَاسِنِ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام).