[1] باب 33- ان اللّه خلق الخلق من غير حاجة به اليهم و لا غرض في خلقهم يعود اليه
[185] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، رَفَعَاهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي خُطْبَةٍ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) قَالَ: وَ اللَّهُ لَمْ يَجْهَلْ وَ لَمْ يَتَعَلَّمْ، أَحَاطَ بِالْأَشْيَاءِ عِلْماً قَبْلَ كَوْنِهَا، فَلَمْ يَزْدَدْ بِكَوْنِهَا عِلْماً، عِلْمُهُ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُكَوِّنَهَا كَعِلْمِهِ بِهَا بَعْدَ تَكْوِينِهَا، لَمْ يُكَوِّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ وَ لَا خَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ لَا نُقْصَانٍ وَ لَا اسْتِعَانَةٍ عَلَى ضِدٍّ مُنَاوِءٍ، وَ لَا نِدٍّ مُكَاثِرٍ، وَ لَا شَرِيكٍ مُكَابِرٍ بَلْ خَلَائِقُ مَرْبُوبُونَ وَ عِبَادٌ دَاخِرُونَ.
[186] 2- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
[1] الْبَابِ 33 فِيهِ حَدِيثَانِ
[2] 1- الْكَافِي، 1/ 134، كِتَابِ التَّوْحِيدِ، بَابُ جَوَامِعَ التَّوْحِيدِ، الْحَدِيثَ 1.
التَّوْحِيدِ، 41/ 3، الْبَابِ 2، بَابُ التَّوْحِيدِ وَ نَفْيِ التَّشْبِيهِ.
نَهْجِ الْبَلَاغَةِ صبحي الصَّالِحِ، 276، الْخُطْبَةِ: 186 وَ فِي، 96، الْخُطْبَةِ 65 مَعَ اخْتِلَافِ.
رَوَاهُ الْبِحَارُ عَنْ التَّوْحِيدِ بِتَمَامِهِ فِي، 4/ 270، الْبَابِ 4، بَابُ جَوَامِعَ التَّوْحِيدِ، الْحَدِيثَ 15.
الْوَافِي، 1/ 427 الْمَصْدَرُ.
هَذِهِ قِطْعَةً مِنْ حَدِيثٍ، 1/ 32.
فِي الْكَافِي: كَعِلْمِهِ بَعْدَ تَكْوِينَهَا ... لَكِنْ خَلَائِقِ.
[3] 2- الْكَافِي، 1/ 144، كِتَابِ التَّوْحِيدِ، بَابُ النَّوَادِرِ، الْحَدِيثَ 6.
التَّوْحِيدِ، 168/ 2، الْبَابِ 26، بَابُ مَعْنَى رِضَاهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَخَطَهُ.
مَعَانِي الْأَخْبَارِ، 1/ 17، بَابُ مَعْنَى رِضَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سَخَطَهُ، الْحَدِيثَ 2.
الْبِحَارُ، 4/ 65، الْبَابِ 1، بَابُ نَفْيِ التَّرْكِيبِ وَ اخْتِلَافِ الْمَعَانِي وَ الصِّفَاتِ، الْحَدِيثَ 6.
الْوَافِي، 1/ 241.
فِي الْكَافِي: وَ الضَّجَرَ، وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَهُمَا وَ أَنْشَأَهُمَا لَجَازَ لِقَائِلِ هَذَا أَنْ يَقُولَ: إِنَّ الْخَالِقِ.
فِي الحجرية: دَخَلَهُ التَّغَيُّرِ وَ اذا دَخَلَهُ التَّغَيُّرِ لَمْ يُؤْمِنُ ...
لِلْحَدِيثِ صَدْرِ وَ ذَيْلِ.