دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام): لٰا تُدْرِكُهُ الْأَبْصٰارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصٰارَ؟ فَقَالَ: يَا أَبَا هَاشِمٍ، أَوْهَامُ الْقُلُوبِ أَدَقُّ مِنْ أَبْصَارِ الْعُيُونِ، أَنْتَ قَدْ تُدْرِكُ بِوَهْمِكَ الْهِنْدَ وَ السِّنْدَ وَ الْبُلْدَانَ الَّتِي لَمْ تَدْخُلْهَا وَ لَا تُدْرِكُهَا بِبَصَرِكَ وَ أَوْهَامُ الْقُلُوبِ لَا تُدْرِكُهُ فَكَيْفَ أَبْصَارُ الْعُيُونِ؟
أقول: و الروايات و الادلة في ذلك كثيرة، و قد روى ايضا روايات كثيرة في تأويل المتشابهات الموهمة للرؤية من الآيات و الروايات. [1]
[2] باب 21- ان اللّه سبحانه لا يوصف بكيفية و لا اينية و لا حيثية
[132] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ أَوْ عَنْ
الْوَافِي 1/ 386.
التَّوْحِيدِ، 113/ 12، الْبَابِ 8، بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّؤْيَةِ.
الْبِحَارُ عَنْهُ، 4/ 39، الْبَابِ 5، بَابُ نَفْيِ الرُّؤْيَةِ وَ تاويل الْآيَاتِ فِيهَا، الْحَدِيثَ 17.
فِي التَّوْحِيدِ: عَنِ الدَّقَّاقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ابي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيِّ ... قَالَ قُلْتُ: لابي جَعْفَرٍ بْنِ الرِّضَا.
فِي الْكَافِي وَ التَّوْحِيدِ: السَّنَدِ وَ الْهِنْدِ ... لَمْ تَدْخُلْهَا وَ لَا تُدْرِكَهَا.
فِي الحجرية: دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ أَبِي هَاشِمٍ ... لَمْ تُدْرِكَهَا.
[1] رَاجَعَ الْبَابِ 13 وَ 18 وَ 19.
[2] الْبَابِ 21 فِيهِ بَابُ وَاحِدٍ
[3] 1- الْكَافِي، 1/ 103، كِتَابِ التَّوْحِيدِ، بَابُ النَّهْيِ عَنِ الصِّفَةِ بِغَيْرِ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسِهِ، الْحَدِيثَ 12.
التَّوْحِيدِ، 115/ 14، الْبَابِ 8، بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّؤْيَةِ.
الْبِحَارُ عَنْ التَّوْحِيدِ، 4/ 297، الْبَابِ 5، كِتَابِ التَّوْحِيدِ، بَابُ اسمائه تَعَالَى، الْبَابِ 4، بَابُ جَوَامِعَ التَّوْحِيدِ، الْحَدِيثَ 26.
فِي التَّوْحِيدِ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْكُلَيْنِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ يَعْقُوبَ، وَ فِيهِ: سَهْلِ وَ غَيْرِهِ.
وَ فِي الْكَافِي: سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، وَ عَنْ غَيْرِهِ، ... اين وَ حَيْثُ.