responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 121

وَ تَعَالَى: وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَعْظَمَ مِنْكَ، وَ لَا أَطْوَعَ لِي مِنْكَ لَكَ الثَّوَابُ وَ عَلَيْكَ الْعِقَابُ.

أقول: و يأتي ما يدل على ذلك و الأحاديث في ذلك كثيرة جدا متواترة. [1]

[2] باب 3- وجوب العمل بالأدلة العقليه في اثبات حجية الأدلة السمعية

[16] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ سُئِلَ مَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ الْيَوْمَ؟ قَالَ: فَقَالَ (عليه السلام): الْعَقْلُ يُعْرَفُ بِهِ الصَّادِقُ عَلَى اللَّهِ فَيُصَدِّقُهُ وَ الْكَاذِبُ عَلَى اللَّهِ فَيُكَذِّبُهُ.

[17] 2- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ، النَّبِيُّ وَ الْحُجَّةُ فِيمَا بَيْنَ الْعِبَادِ وَ بَيْنَ اللَّهِ الْعَقْلُ.

أقول: و يأتي ما يدل على ذلك و الأحاديث في ذلك كثيرة جدا متواترة، ذكرنا


[1]- الوسائل، 15/ 204، كتاب الجهاد، جهاد النفس، الباب 8، راجع أيضا 1/ 39، مقدمة العبادات، الباب 13. و راجع هنا الباب 101 و راجع الباب 57 من أصول الفقه.

[2] الباب 3 فيه حديثان

[3] 1- الكافي، 1/ 25، كتاب العقل و الجهل، الحديث 20.

علل الشرائع، 1/ 121، الباب 99، باب علة إثبات الأنبياء و الرسل، الحديث 6.

البحار، 78/ 344 كتاب الروضة، 26- باب مواعظ الرضا (عليه السلام) الحديث 45 ..

الوافي، 1/ 110 باب العقل و الجهل الحديث 23 ..

للحديث صدر و ذيل. في الحجريّة: أبي يعقوب البغدادي، كما في الكافي و الوافي.

[4] 2- الكافي، 1/ 25، كتاب العقل و الجهل، الحديث 22.

و رواه الوافي، 1/ 113 المصدر الحديث 24.

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست