عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ): مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ ...، الْحَدِيثَ.
[14] 14- مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْمُفِيدُ فِي كِتَابِ الْإِخْتِصَاصِ، قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ الْعَقْلَ، قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ:
وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَعَزَّ عَلَيَّ مِنْكَ، أُؤَيِّدُ مَنْ أَحْبَبْتُهُ بِكَ. [1]
[15] 15- الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعْبَةَ فِي تُحَفِ الْعُقُولِ، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) فِي حَدِيثٍ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْعَقْلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ وَ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ، فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ
وَ فِيهِ: بَدَلَ «عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ»، «سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ»، وَ لَعَلَّهُ الصَّحِيحِ الا انْهَ رَوَى فِي بَعْضِ الْمَوَارِدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْهُ بِوَاسِطَةٍ. رَاجَعَ الْكَافِي، 3/ 187، الْحَدِيثَ 5.
وَ فِيهِ ايضا: لَمْ يُعْبَدِ اللَّهِ بِشَيْءٍ.
وَ لِلْحَدِيثِ ذَيْلِ.
[1] 14- الِاخْتِصَاصِ، 237، بَابُ صِفَةِ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ.
الْبِحَارُ عَنْهُ، 1/ 98، كِتَابُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ، الْبَابِ 2، بَابُ حَقِيقَةِ الْعَقْلِ، الْحَدِيثَ 11.
وَ الظَّاهِرُ اتحاده مَعَ مَا تَقَدَّمَ.
[2] 1 الْمُرَادُ تَقْوِيَةِ اللَّهِ بِسَبَبِ اخْتِيَارِ الْعَبْدِ وَ الا لَزِمَ الْجَبْرِ وَ الْجَبْرِ بَاطِلٌ عِنْدَنَا، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[3] 15- تُحَفِ الْعُقُولِ، 15، بَابُ وَ مِنْ حُكْمُهُ (عليهم السلام) وَ كَلَامِهِ.
الْبِحَارُ، 1/ 117، كِتَابِ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ، الْبَابِ 4، بَابُ عَلَامَاتٍ الْعَقْلِ وَ جُنُودِهِ، الْحَدِيثَ 11.
فِي الْمَصْدَرُ: (وَ مِنْ حُكْمُهُ (عليهم السلام) وَ كَلَامُهُ) فِي جُمْلَةٍ خَبَرٍ طَوِيلٍ وَ مَسَائِلَ كَثِيرَةٌ سَأَلَهُ عَنْهَا رَاهِبٌ يَعْرِفُ بشمعون بْنِ لَاوِيِ بْنِ يَهُودَا مِنْ حَوَارِيِّ عِيسَى (عليهم السلام)، فاجابه عَنْ جَمِيعِ مَا سَأَلَ عَنْهُ عَلَى كَثْرَتِهِ فَآمَنَ بِهِ وَ صَدَّقَهُ، وَ كَتَبْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ الْحَاجَةِ اليه:
وَ مِنْهُ قَالَ: اخبرني عَنْ الْعَقْلِ مَا هُوَ وَ كَيْفَ هُوَ وَ مَا يَتَشَعَّبُ مِنْهُ وَ مَا لَا يَتَشَعَّبُ، وَصَفَ لِي طَوَائِفَهُ كُلَّهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (عليهما السلام): ان الْعَقْلِ عِقَالٌ مِنَ الْجَهْلِ، وَ النَّفْسَ مِثْلَ اخبث الدَّوَابِّ، فَإِنْ لَمْ تُعْقَلْ حَارَتْ، فَالْعَقْلُ عِقَالٌ مِنَ الْجَهْلِ [وَ ان اللَّهِ خَلَقَ الْعَقْلَ فَقَالَ لَهُ: اقْبَلْ فَاقْبَلْ وَ قَالَ لَهُ: ادبر فادبر فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً اعظم مِنْكَ] وَ لَا اطوع مِنْكَ، بِكَ ابدء، وَ بِكَ اعيد، لَكَ الثَّوَابُ وَ عَلَيْكَ الْعِقَابِ ... الْحَدِيثَ.