دلايل التقليد
*أما الكتاب:
-فقوله تعالى: -
فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاََ تَعْلَمُونَ. [الأنبياء: 7].
ففى هذه الآية أمر سبحانه و تعالى من لا علم له أن يسأل من هو أعلم منه.
-و قوله تعالى: -
وَ اَلسََّابِقُونَ اَلْأَوَّلُونَ مِنَ اَلْمُهََاجِرِينَ وَ اَلْأَنْصََارِ وَ اَلَّذِينَ اِتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسََانٍ رَضِيَ اَللََّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ [التوبة: 100].
فاتباعهم تقليد لهم.
فَلَوْ لاََ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طََائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي اَلدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذََا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ. [التوبة: 123].
أوجب عليهم قبول ما أنذرهم به الذين ذهبوا للتفقه فى الدين إذا رجعوا إليهم و هذا تقليد منهم للعلماء.
*و أما السنة:
-ما ورد عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: -
"عليكم بسنتى و سنة الخلفاء المهديين من بعدى". [1]
-و قوله صلى اللّه عليه و سلم: -
"اقتدوا باللذين من بعدى: أبى بكر و عمر". [2]
[1] حديث صحيح: أخرجه الترمذى فى"سننه".
[2] حديث صحيح: أخرجه أحمد، و الترمذى، و ابن ماجة. عن حذيفة رضى اللّه تعالى عنه. و انظر"صحيح الجامع".