responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 91

و مثاله: قوله تعالى: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاََ تَأْكُلُوا اَلرِّبَوا أَضْعََافاً مُضََاعَفَةً فإذا اعتبرنا فيها مفهوم المخالفة فإنه يعارض قوله تعالى: وَ إِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوََالِكُمْ لاََ تَظْلِمُونَ وَ لاََ تُظْلَمُونَ [البقرة: 279]لأنه يفيد بمنطوقه حرمة الربا و إن قل فيقدم على الأول.

2 1

1 6-التقليد: [1]

-التقليد فى اللغة معناه: وضع الشي‌ء فى العنق مع الإحاطة به.. و يسمى ذلك الشي‌ء: قلادة. و الجمع: قلائد.. و يستعمل التقليد فى تفويض الأمر إلى الشخص استعارة، فكأنه ربط الأمر بعنقه.

-و التقليد فى الاصطلاح: قبول قول الغير من غير حجة ملزمة.. و بذلك لا يسمى الأخذ بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، و الإجماع: تقليدا؛ لأن ذلك هو الحجة فى نفسه..

فيتحقق التقليد فى أخذ العامى قول المفتى من غير معرفة دليل.

-و يجوز للعامى-و هو العاجز عن النظر فى الأدلة الشرعية أن يقلد العالم المجتهد.

-و دليل هذا فى الكتاب. و السنة. و عمل الصحابة.


[1] "فواتح الرحموت". و"مختصر حصول المأمول". و"الوجيز"د. عبد الكريم زيدان. و"أصول الفقه" د. عبد الحميد ميهوب. و"الموجز"الشيخ محمد عبيد اللّه الأسعدى. و"مختار الصحاح". و"المصباح المنير".

نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست