responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 93

*و أما عمل الصحابة:

-ما ورد عن عمر بن الخطاب رضى اللّه تعالى عنه، قال: "إنى لأستحى من اللّه أن أخالف أبا بكر-رضى اللّه تعالى عنه-".

-و قال عمر-رضى اللّه تعالى عنه-لأبى بكر-رضى اللّه تعالى عنه-:

"رأينا لرأيك تبع".

-و صح عن ابن مسعود رضى اللّه تعالى عنه: أنه كان يأخذ بقول عمر رضى اللّه تعالى عنه.

-و قد صح أن أبا موسى كان يدع قوله لقول على.

-و كان زيد يدع قوله لقول أبى بن كعب.

-و قال جندب: "ما كنت أدع قول ابن مسعود لقول أحد من الناس".

و غير ذلك كثير...

-و التقليد منه الجائز.. و منه المحرم:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: و الذى عليه جماهير الأمة أن الاجتهاد جائز فى الجملة و التقليد جائز فى الجملة، لا يوجبون الاجتهاد على كل أحد و يحرمون التقليد، و لا يوجبون التقليد على كل أحد و يحرمون الاجتهاد، و أن الاجتهاد جائز للقادر على الاجتهاد، و التقليد جائز للعاجز عن الاجتهاد، فأما القادر فهل يجوز له؛ و الصحيح أنه يجوز حيث عجز عن الاجتهاد، إما لتكافؤ الأدلة، و إما لضيق الوقت عن الاجتهاد، و إما لعدم ظهور دليل له، فإنه حيث عجز سقط عنه وجوب ما عجز عنه و انتقل إلى بدله و هو التقليد و كذلك العامى.. و القدرة على الاجتهاد لا تكون إلا بحصول علوم تفيد معرفة المطلوب.

نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست