responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 90

ذكر صاحب السر

«صرّح الخطيب في تاريخ بغداد: أن حذيفة بن اليمان كان صاحب سرّ رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، و وقع تسميته بذلك أيضا في سنن النسائي، في قصة ذهاب علقمة للشام و لقائه في دمشق لأبي الدرداء فإن أبا الدرداء قال له: أ ليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره؟».

قال في أسد الغابة: حذيفة صاحب سرّ رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) في المنافقين، لم يعلمهم أحد إلا حذيفة، أعلمه بهم رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، و سأله عمر أ في عمالي أحد من المنافقين؟ قال:

نعم، واحد قال: من هو؟ قال: لا أذكره. قال حذيفة: فعزله فكأنما دل عليه ا ه.

في ذكر الآذن [الحاجب‌]

قلت: قال الشبراملسي في حواشي المواهب قوله: و يأذن عليه أن يراجع النبي (صلى الله عليه و سلم) فيمن يريد الدخول عليه، ثم يأذن له إذا علم رضى النبي بذلك، و أما من كان يأذن على رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم).

«فخرّج مسلم‌ [1] عن جابر بن عبد اللّه قال: جاء أبو بكر يستأذن على رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، فوجد الناس جلسوا ببابه و لم يؤذن لهم قال: فأذن لأبي بكر فدخل ثم أقبل عمر فاستأذن له، و في كتاب أنباء الأنبياء للقضاعي: آذنه أنس بن مالك. قال ابن العربي في الأحكام: كان أنس بن مالك يستأذن على رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم)، فيعمل على قوله و في ذلك دليل على أنه يجوز من الصغير، و في الصحيح مطولا في كتاب النكاح من حديث الحسن فقال لغلام له أسود:

أستأذن لعمر. و في مختصر السير لابن جماعة: و آذن (عليه السلام) رباح الأسود و أنسه مولاه».

استيذان رباح الأسود المذكور على النبي (صلى الله عليه و سلم) لعمر [1]، لما كان في المشربة في صحيح مسلم أيضا، و أسد مولاه ترجمه في الإصابة ص 32 نقلا عن تاريخ جمعه العباس بن محمد الأندلسي للمعتصم بن صمادح و فيه: و كان أنس و مولاه أسد يستأذن عليه ا ه و أنسه المذكور يكنى أبا يشرح، و يقال أبا يسروح و كان يأذن على رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) إذا جلس، فيما حكاه مصعب الزبيري. و مات في خلافة أبي بكر (رضي الله عنه). و ذكر ذلك في ترجمته في الإصابة ناقلا له أيضا عن خليفة. و ذكر فيه التردد هل هو أنيس أو أنسه أو التعدد، و رباح مولى النبي (صلى الله عليه و سلم) قال في الإستيعاب: كان أسود، و ربما آذن على النبي (صلى الله عليه و سلم) أحيانا إذا انفرد رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) كان يأخذ عليه الإذن، و ترجم في الإصابة لعبد اللّه بن زغب الأيادي فقال: و يقال إنه كان يأذن على النبي (صلى الله عليه و سلم).

ذكر حبس بعض الوافدين عن الآذن‌

ترجم في الإصابة لمالك بن أبي العيزار فقال هو مذكور عند إبراهيم الحربي في‌


[1] انظر كتاب النكاح من البخاري ج 6 ص 149. و كتاب الطلاق في مسلم ص 1104/ 2.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست