responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 37

المسعودي: مولاي لا ذنب الخ و انشد الأبيات الستة حاذفا البيت الثالث عند ابن القاضي و هو: و لم تزل عادة الفرسان الخ ... و عنده في البيت الخامس: كبا به فرس أبدى بسقطته و عند ابن القاضي أبقى و في البيت الأخير عند الجادري صلى الإله عليه ثم ذكر أبيات ابن عباد و ابن الطلاق.

و وجدت في مجموعة عندي بخط المؤرخ النسابة الرحالة أبي العباس أحمد بن محمد الخياط بن إبراهيم الفاسي صاحب سلسلة الذهب المنقود في ذكر الاعلام من الأسلاف و الجدود سياق هذه القصة قائلا: يحكى أن السلطان موسى المريني أخا أبي عنان لما سقط عن فرسه بالشماعين استحى من الناس كثيرا، لما وقع به و كان هذا بعد خروجه من صلاة الجمعة بالقرويين، خلف الولي الصالح أبي عبد اللّه محمد بن إبراهيم بن عباد الرندي المتوفى سنة 792. فأزال عنه الخجل كاتبه أبو السعود فقال: مولاي لا تلم الشقراء إن عثرت الخ فساق الأبيات إلا بعض كلمات كالشطر الأول فإنه عند ابن القاضي: مولاي لا ذنب للشقراء الخ و بخط ابن إبراهيم مولاي لا تلم الشقراء و بخطه أيضا في الشطر الثاني من البيت ثبت و أبدل تنبو بدل تكبو و في الشطر الأخير من البيت السادس لنا بها سنة تحيي معالمها و في الشطر الأخير تحيه بدل تحييها. و أثر الأبيات المذكورة أيضا بخط ابن إبراهيم أيضا: و أزال عنه الخجل الشيخ ابن عباد (رضي الله عنه) فقال: إن الجواد ما كبا فساقها إلا أنه ساقها أبياتا ثلاثا و الثالث عنده‌

في يومه فليهنه‌ * * * أجر و نصر وجبا

و كذا وجدت القصة على الوجه المذكور و السياق الأخير المسطور في كناشة العدل الجمّاع المقيد أبي محمد عباس بن الشيخ أبي عبد اللّه محمد بن عبد الرحمن السجلماسي الفاسي و كلاهما وصف موسى بأخ أبي عنان، و هو غلط فإن موسى ابنه كما تقدم و هو الصواب. فانظر كيف نسبا أبيات: مولاي لا ذنب للشقراء لأبي السعود كاتب السلطان موسى، فإما أن يكون الخزاعي كان يلقب بأبي السعود و إما أنهما أرادا غيره و اللّه أعلم.

ثم وجدت في مستودع العلامة لابن الأحمر لما ترجم للكاتب صاحب القلم الأعلى محمد بن الحاجب الكاتب أبي الفضل محمد التميمي صاحب السلطان أبي فارس المريني تخميس أبيات ابن عباد في القصة انظرها فيه.

كما وقع في تونس أن أميرها مصطفى باي لما هوى به فرسه إلى الأرض، فانسلّ بسبب ذلك حسامه و انجرح فقال في القصة الشيخ أحمد زروق الكافي:

تحمي علوّ مكانك الأقدار * * * و تعز في الأخرى و هذي الدار

إلى أن قال:

ما خان راكبه الجواد و لا ونى‌ * * * به عن سبيل القصد منه عثار

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست