responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 38

لكن عرته لهيبة لك خشية * * * لم يستقر بها لديه قرار

فهوى إلى وجه الصعيد بوجهه‌ * * * و لواه عما قد نراه خرار

و أحاله عن حال طبعه‌ [1]عارض‌ * * * للرعب منك عراه منه نفار

انظر الكشكول في محاسن الغول للأديب الكاتب المؤرخ أبي عبد اللّه محمد السنوسي التونسي صاحب مسامرة الظريف.

و وقفت في كتاب المراسلات للأمراء و الوزراء و السلاطين لأبي علي الحسن بن زيد الأنصاري الذي عندي نسخة منه بخط الشهاب القسطلاني، فرغ منها سنة 879 ه على صورة مكاتب التهنئة بالسلامة من السقوط عن الفرس، و هي أربعة: واحد للسلطان، و آخر مثله، و كتاب آخر من معناه إلى السلطان أو ولده، و كتاب من معناه إلى الخليفة فقف عليه.

و رأيت في بعض المجاميع لبعض وزراء الدولة السعدية ما قاله في يوم السبت من 14 جمادى 2 عام 1037 لما تكسر رمح السلطان مولاي أحمد بن مولاي زيدان حين ركب للميز:

تطاول الرمح على‌ * * * سيف الأمير و افتخر

تاه بطول قده‌ * * * و بالقوام المعتبر

و السيف من أوصافه‌ * * * فيه اعوجاج و قصر

قال له السيف اقتصر * * * أنت قضيب من شجر

و ليس للرمح سوى‌ * * * طعن ببعد إن قدر

و هو لا يصحب من‌ * * * كان مقيما مستقر

و السيففي يوم الوغى‌ * * * للضرب و الطعن ابتدر

و صاحب ملازم‌ * * * في حضر أو في سفر

و فعله قال لنا * * * ليس العيان كالخبر

فثبت الفضل إلى‌ * * * سيف على رمح ظهر

و الرمح خر ساجدا * * * من أجل ذلك انكسر

و اللّه يبقي نصركم‌ * * * ما لاح نجم أو قمر

و كتب بطرة القصة المذكورة قصة موسى المريني و ما قيل فيها كما سبق عن الجادري.

ذكر الرواة عنه و سندنا المتصل به‌

لم أقف على من روى عنه الآن دون أبي زكريا السراج فإنه قال: سمعت من لفظه بعض تاليفه المسمى تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) من‌


[1] الوزن مضطرب و إصلاحه: و أحاله عن حال طبع عارض.

نام کتاب : نظام الحكومة النبوية نویسنده : الكتاني، عبد الحي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست